×
محافظة المنطقة الشرقية

الدمام.. بدء تنفيذ مشروع تقاطع الأمير نايف 5 شوال

صورة الخبر

كابول أ ف ب أسفر اعتداء انتحاريّ مزدوج وقع أمس في كابول عن مقتل 30 على الأقل من المجنَّدين الشبَّان في الشرطة، لتعُمَّ أجواء الحداد العشر الأواخر من شهر رمضان. وتبنَّت حركة طالبان المتمردة الهجوم الذي استهدف بسيارتين ملغومتين على الأرجح حافلاتٍ كانت تُقلُّ كوادر حديثة التخرج في الضواحي الغربية للعاصمة الأفغانية. وأعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أن انتحاريين «أحدهما كان يستقل سيارة والآخر كان يسير على الأقدام» نفَّذا الاعتداء عند وصول 5 حافلات إلى حي كومباني قادمةً من أكاديمية الشرطة في وردك. وقدَّرت الوزارة عدد الضحايا بـ 30 قتيلاً و58 جريحاً بعد حصيلةٍ أوَّلية تحدثت عن 27 قتيلاً و40 جريحاً. وفي رسالةٍ على مواقع التواصل الاجتماعي؛ تبنَّت «طالبان» الاعتداء، علماً أنها كثَّفت عملياتها في الأيام الأخيرة. وقال الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، في بيانٍ، إن التفجير أصاب حافلةً تنقل 27 ضابطاً وأوقع عديداً من القتلى والجرحى. ونشرت الحركة بعد ساعتين بياناً ثانياً تحدث عن «هجومين في كابول خلَّفا 150 قتيلاً على الأقل وعشرات الجرحى» وعن «10 حافلات أُحرِقَت في العملية». وغالباً ما تبالغ «طالبان» في حصيلة هجماتها. وطوَّقت قوات الأمن مكان الاعتداء لتمكين سيارات الإسعاف من أداء عملها. وذكر مراسلٌ صحفي أن الحافلات الخمس التي تشكَّلت منها قافلة المجندين تضررت جميعها. وبدا هيكلٌ أخضر اللون لإحدى الحافلات مرميَّاً وسط الطريق من شدة الانفجار في حين بدت حافلة أخرى وقد دُمِّرَ غطاء محرِّكها. و»سريعاً ما أعقب الانفجار الأول انفجار ثانٍ استهدف عمداً الناس الذين اقتربوا لمساعدة الضحايا»، بحسب السفارة الأمريكية في كابول التي ندَّدت بـ «العملية المريعة». وكان المتدربون الشبان من عناصر الشرطة اتجهوا إلى كابول لقضاء عطلة عيد الفطر بداية الأسبوع المقبل. في السياق ذاته؛ أدان الرئيس الأفغاني، أشرف غني، الهجوم، واعتبره «جريمة ضد الإنسانية». وأمر الرئيس وزارة الداخلية بـ «التحقيق في طريقة النقل المختارة للضباط بغرض اتخاذ إجراءات لتلافي أي إهمال». والاعتداء المزدوج هو ثاني عملية واسعة النطاق تُنفَّذ في العاصمة منذ بداية شهر رمضان. وقُتِلَ في اعتداءٍ انتحاري في الـ 14 من يونيو 14 حارساً نيبالياً يعملون لدى سفارات غربية وبينها السفارة الكندية. ومنذ ذلك التاريخ؛ منعت نيبال رعاياها من العمل في أفغانستان.