أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني الهجمات الإرهابية التي نفذت في مطار أتاتوك في مدينة إسطنبول مساء الثلاثاء، وخلفت عددا من القتلى والكثير من الجرحى الأبرياء. وأعرب عن خالص تعازيه لأسر الضحايا ولحكومة تركيا وشعبها، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى، مؤكدا تضامن المنظمة ودعمها الثابتين لتركيا في هذا الظرف المؤلم، والتصدي لتبعات هذه الجريمة النكراء وملاحقة من يقف وراءها، ولجميع جهودها المخلصة في مكافحة الإرهاب الذي يهدف مع من سبقه من اعتداءات في تركيا إلى زعزعة الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي تشهده البلاد. وشدد على رفضه القاطع لهذا العمل الإرهابي الغادر الذي لا يقره دين ولا خلق ولا عرف، و لم يراع حرمة شهر رمضان الكريم، داعيًا إلى تضافر جهود الدول الأعضاء في المنظمة لتعزيز التنسيق لمكافحة آفة الإرهاب، الذي بات يشكل تهديدًا خطيرًا لأمنها واستقرارها. ودعا معاليه المجتمع الدولي إلى التضامن والتآزر لحماية العالم من شروره الخطيرة، وذلك بالاهتمام بمعالجة أسبابه وسياقاته المختلفة وبالجوانب الوقائية عبر تبادل المعلومات والخبرات بين الأجهزة المختصة لمكافحة الإرهاب.