أعلن محافظ البنك المركزي البريطاني ،مارك كارني إمكانية اتخاذ قرارات لإضفاء الليونة على سياسته النقدية هذا الصيف لمواجهة آفاق اقتصادية متدهورة بعد قرار البريطانيين مغادرة الاتحاد الأوروبي. وكان كارني،أكد في سياق سابق أن مؤسسته مستعدة لضخ 250 مليار جنيه استرليني من الأموال الإضافية لتأمين السيولة الكافية لعمل الأسواق بعد انتصار معسكر الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء 23 من حزيران/يونيو. مارك كارني،محافظ بنك انجلترا: انحدرت التوقعات الاقتصادية ومن المرجح أن تكون ثمة حاجة إلى تيسير يطال السياسة النقدية خلال فصل الصيف..ومن المتوقع أن تعقد لجنة السياسة النقدية للمركزي البريطاني اجتماعا في الرابع عشر من تموز/يوليو لمتابعة التطورات، على أن يتضمن التقرير الفصلي للبنك حول التضخم والنمو في آب/اغسطس المقبل دراسة كاملة عن الوضع مرفقة بتوقعات جديدة.سنعمل أيضا على مواصلة النقاش بشأن الأدوات المتاحة لتوفير الحوافر النقدية إذا لزم الأمر وأدى كلام المسؤول البريطاني إلى انخفاض فوري لسعر الجنيه الاسترليني وارتفاع أسهم بورصة لندن، حيث يتوقع المستثمرون خفض نسب الفوائد. مؤشر “فايننشال تايمز 100” الرئيس في بورصة لندن أغلق على ارتفاع بنسبة 2.27 في المئة.كما سجلت البورصات الأوروبية منذ الثلاثاء ارتفاعا في بداية جلساتها وذلك بعد هبوطها منذ إعلان القرار البريطاني الذي لم يكن متوقعا، بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي