كشفت دراسة طبية أمريكية عن أن المناخ الحار وتباين درجات الحرارة الموسمية يؤدى إلى زيادة انفعالات الإنسان مع تراجع مستويات التركيز في المستقبل، فضلا عن تراجع القدرة على ضبط النفس، وكلها عوامل تساعد على العدوانية والسلوكيات العنيفة، وفقا لأحدث الأبحاث الطبية التي ربطت بين المناخ والجريمة. فقد أظهرت العديد من الدراسات أن مستويات العنف والعدوانية سجلت أعلى معدلات في المناخات الحارة، لذلك، عكف الباحثون على تطوير مقياس لتحليل العدوانية وضبط النفس وعلاقاتها بالمناخ، حيث يعتقد أنه يمكن أن تساعد في تفسير تأثير المناخ على معدلات العنف في أجزاء مختلفة من العالم. وفى هذا الإطار، قال «براد بوشمان» أستاذ الإتصالات وعمل النفس في جامعة ولاية أوهايو الأمريكية، إن النماذج المناخية المختلفة تؤثر في معيشة الإنسان، فتؤثر في ثقافته بطرق قد لا ندركها في حياتنا اليومية، مشيرا إلى أن العدوانية والسلوك العنيف يرجع إلى ارتفاع درجات الحرارة .