الأكاديمية الملكية للفنون في لندن، تحتضن معرضا للفنان البريطاني ديفيد هوكني البورتريه الذي كتب سيرته الشخصية من خلال الرسم. المعرض يسلط الضوء على فن البورترية في مسيرة هذا الفنان الذي ولد في العام 1937 انتقل للعيش في لوس انجلس منذ العام 1974، ليبدع عددا هائلا من لوحات البورتريه. تقول إديث ديفاني، عميدة الأكاديمية الملكية للفنون، : لقد كان البورتريه مهم جدا في مسيرته، منذ العام 1954 انجز العديد من البورتريهات الخاصة به وبأفراد عائلته، إنه يهتم كثيرا بالناس ويحب رفقتهم كثيرا. لقد اهتم أيضا بتأثير الكاميرا على نظرتنا للبورتريه، وهذا يشكل تحديا له، إنه يسمي هذا معرض العشرين ساعةوهو تعليق ساخر على التصوير الفوتوغرافي. في وقت مبكر من حياته، مارس هوكني العديد من الفنون، فكان رساما وشاعرا ونحاتا ومصورا فوتوغرافيا وكاتبا. تضيف إديث ديفاني، عميدة الأكاديمية الملكية للفنون: لديه هذا الفضول الكبير، وليس مجرد فضول حول العالم من حوله وكيفيه تصويره، و إنما ايضا حول تاريخ الفن ، إنه يبحث باستمرار حول الرسامين الكبار و يقرأ عنهم كثيرا ليستفيد كمهم في عمله. إنه يبحث دائما عن طرق لتحدي نفسه وأعتقد أن ذلك علامة على وجود فنان كبير يتساءل ماذا يمكنني أن أفعل فيما بعد، المستقبل سيكون اصعب بالنسبة لي؟ المعرض الخاص ببورتريهات ديفيد هوكني يتواصل في رواق في الأكاديمية الملكية للفنون حتى بداية تشرين الول المقبل.