قد لا نهتم بأقدامنا كثيراً لأنها تكون مغطاة لكنه سلوك خاطئ، إذ تزداد سماكة الجلد مع حلول الفصل الحار. للاعتناء بالقدمين والحفاظ على جمالهما، يمكنك استعمال ثلاثة علاجات منزلية على مر السنة. تستعيد القدمان الساخنتان والمتعبتان والمنتفختان بسبب المشي أو الأحذية الضيّقة الراحة عند نقعهما. تساهم هذه الخطوة أيضاً في تنشيط الأعضاء السفلية ومعالجة البيئة الجلدية والحفاظ على نظافة قوس القدم حيث تكثر الغدد الدهنية وتميل القدم إلى التعرّق. يجب أن تكون الماء فاترة لتليين البشرة وتحضيرها للتقشير أو التدليك. أضيفي قبضتين من الملح إلى وعاء من الماء الفاترة لأن الملح غني بالمغنيسيوم. ذوّبي الخليط واسترخي! يمكنك أن تضيفي أيضاً بضع قطرات من زيوت النعناع أو الخزامى. ستشعرين باسترخاء تام خلال 10 دقائق. تقشير البشرة استعملي الملح الخشن لكن من دون تذويبه هذه المرة. إذا كانت القدمان حساستين، يمكنك أن تضيفي زيت الزيتون إلى الخلطة. يجب ألا يكون التقشير عدائياً حتى لو كانت القشور تغطي الكعب، بل يجب أن يهدف إلى تخفيف سماكة البشرة وتجريدها من فائض الكيراتين. بعد غسل القدمين، جففيهما جيداً وركزي على قوس القدم والكاحل والمنطقة الواقعة بين أصابع القدم. لتجنب الفطار أو أي التهابات جلدية أخرى، جففي هذه المنطقة الأخيرة بحذر. تدليك مرطِّب ومنشِّط ابدأي بإرخاء أصابع كل قدم ودلّكيها بهدوء وحركيها نحو الأمام ثم نحو الوراء واقرصي كل طرف ومدّدي إصبعاً تلو الآخر. تابعي تدليك قوس القدم الحساس واستعملي الإبهام أو كف اليد للقيام بحركات دائرية على قوس القدم كله وأصابع القدم والكعب. تابعي الحركة في أعلى القدم ووجّهي كل قدم نحو الكاحل. إذا كنت تملكين الوقت الكافي، يمكنك متابعة تدليك الساقين عبر التربيت على الركبتين ثم الفخذين لتنشيط العائد الوريدي. برنامج تجميلي تتعدد المستحضرات الفاعلة لتغذية القدمين المتعبتين أو المتضررتين وإراحتهما وإصلاحهما. مطرّيات مغذّية لمعالجة الجفاف تكثر الكريمات الخاصة بجفاف القدم وتكون غنية بالمطرّيات لتغذية البشرة وتلطيفها. تُعتبر زبدة الشيا الأفضل في هذا المجال وغالباً ما تترافق مع زيوت نباتية مثل اللوز الحلو والمكاديميا والأركان والقرطم والأفوكادو... باختصار تكون جميع العناصر النباتية غنية ومغذية. تفضّل الماركات المعروفة الزيوت المعدنية المشتقة من البترول للحفاظ على الترطيب كونها تشكّل طبقة على سطح البشرة لحبس الماء أو من السيليكون لتلطيف التركيبة الجلدية. يمكن استكمال التركيبات الطبيعية بشمع النحل أو عناصر ملطّفة مثل الألوي فيرا. تحتوي معظم مستحضرات الترطيب الخاصة بالقدم وبجميع مناطق الجسم على عنصر الغليسيرين المعروف بتليين البشرة. لمعالجة القدم الجافة والمشققة، يمكن الاستفادة من عناصر البنثينول وغذاء ملكات النحل والبيسابول والألانتوين. الألوي لمعالجة سخونة القدمين تحتوي المنتجات التي تأخذ شكل هلام أو كريم خفيف على عناصر منعشة مثل زيوت النعناع الأساسية. يمكن استعمال بعض التركيبات الامتصاصية لمكافحة التعرق المفرط علماً أنها تكون مصنوعة من البودرة (مسحوق الطلق، نشاء الرز). علاج كامل للقدمين المتعبتين تستهدف بعض العلاجات مشاكل محددة لكن تركّز منتجات أخرى على معالجة جفاف القدم وسخونتها وتضررها ورواسبها. من خلال مراجعة لوائح المقادير على أغلفة المستحضرات، يمكن اختيار الأنواع التي تحتوي على جميع العناصر الضرورية لتغذية القدم وإراحتها في آن. تزداد فاعليتها طبعاً إذا لم تكن البشرة سميكة جداً (من الأسهل أن تخترق البشرة في هذه الحالة). يساهم التقشير المسبق، لا سيما عند ظهور المسامير أو الرواسب السميكة، في الاستفادة القصوى من مستحضرات العناية. لكن لا داعي لاستعمال علاج خاص بتقشير القدمين لأنه يشبه إلى حد كبير منتجات التقشير الخاصة بالجسم كله. أخيراً، يمكن الاستفادة دوماً من استعمال حجر الخفاف لتقشير كعب القدم.