صحيفة قبس - نصر سليمان :أكد عدد من المحللين السياسيين أن أمريكا والاتحاد الأوروبي لعبا دورا هاما في تكوين تحالف بين تركيا وإيران ، وذلك لمواجهة الصفعة المصرية، والتي أكدت على خروج مصر من دائرة الهيمنة الأمريكية، لذلك سعت لإيجاد ظهير بديل بالمنطقة، مضيفين أن فتح الحوار مع إيران سيعمل على تحسين صورة أوردغان التي تأثرت نتيجة مواقفه التي اتخذها أمام بعض بلدان الربيع العربي كمصر وسوريا، وخسرت فيها تركيا الكثير من وجاهتها السياسية في العالم. وفى هذا السياق، قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي المصري ورئيس لجنة العلاقات الخارجية السابق بمجلس الشورى، إن التقارب التركي الإيراني تحول إستراتيجي خطير في المنطقة بأثرها إذ أن تحول أنقرة لطهران من المؤكد أنه جاء بتعليمات أمريكية من أجل محاولة لتشكيل جبهة جديدة تضم إيران وتركيا برعاية أمريكية، وقد تنضم لهم إسرائيل لاحقا. وأضاف"الفقي" في تصريح لـ "ليوم السابع" أن العرب ومصر عليهم أن يدركوا هذا التحول الكبير في العلاقات إذ أن أمريكا تسعى لتكوين جبهة جديدة في منطقة الشرق الأوسط، ضد العرب جميعا وعلى الدول العربية أن تدرك هذا التحول في العلاقات في أسرع وقت.