كشف أحمد النمر مدير شركة غسان العقارية أن المجموعة حصلت على ترخيص البيع على الخارطة من لجنة بيع الوحدات العقارية على الخارطة لمشروع «مخطط الديرة»، الذي يقع في الدمام، معلنا عن البيع على الخارطة قد بدأ الأحد الماضي. وقال النمر إن البيع على الخارطة هو أحد أهم الحلول لمشكلة السكن في المملكة، مضيفا أن وزارة التجارة والاستثمار ساهمت بشكل كبير في معالجة بعض مشكلات الإسكان، وذلك بتسهيل إجراءات الحصول على رخصة البيع على الخارطة، مضيفا أن المجموعة تعد من ضمن شركات التطوير التي تقع عليها مسؤولية المساهمة في حل أزمة السكن لذلك سعت جاهدة لاستخراج ترخيص البيع على الخارطة من قبل وزارة التجارة والاستثمار -ولله الحمد- حصلت على الترخيص بعد أن قامت بتوفير وتطبيق جميع الشروط المطلوبة، مضيفا بأن المملكة بحاجة لأكثر من 250 ألف وحدة سكنية سنويا، نصيب الشرقية أكثر من حوالي 20 %. وبين أن المجموعة أطلقت البيع على الخارطة في مشروع «الديرة» الواقع جنوب ميناء الدمام وشرق مخطط بترومين والمعتمد من قبل أمانة المنطقة الشرقية مخطط 801/1 وذلك اعتبار من الأحد الماضي، وذلك بأسعار مناسبة لجميع راغبي السكن في المشروع، مضيفا أن عمليات البيع تكون على 5 دفعات الدفعة الأولى 20 % عند توقيع العقد و 20 % عند تطوير 30 % من المخطط و20 % عند تطوير مانسبته 60 % من المخطط و20 % عند تطوير 90 % و20 % الدفعة الأخيرة عند الأفراغ الذي حددته المجموعة في منتصف يونيو 2017، مشيرا إلى أنه تم الترخيص بفتح حساب رسمي مرخص من قبل لجنة بيع الوحدات العقارية على الخارطة في بنك سامبا sa3840000000000006323643 يقوم من خلاله المشتري إيداع الدفعات على مراحل وفق عقود رسمية مبرمة بين المجموعة والمشترى، مشيرا إلى أن المجموعة تهدف إلى توفير الأرض المناسبة للمواطن بسعر مناسب، كما أن هناك إمكانية شراء أراضي للأجانب بشرط الموافقة من الجهات المختصة، مشيرا إلى أن المجموعة تعكف حاليا على تطوير المشروع، وسيتم تسليم المشترين الأراضي في منتصف شهر يونيو من العام المقبل. وأوضح أن البيع على الخارطة يحفظ حقوق المشترين والمطورين من خلال الأنظمة والإجراءات التي تكفل ذلك إلى جانب رفع مستوى الشفافية في السوق العقاري وتخفيض التكلفة، وتحفيز روح المنافسة بين المطورين العقاريين، والإسهام في زيادة المعروض من الأراضي السكنية، وتعزيز مقدرة الشركات العقارية للتحول إلى العمل المؤسسي. وبين أن مشروع «مخطط الديرة» تبلغ مساحته الإجمالية أكثر من 760 ألف متر مربع يتميز بموقعه الجغرافي لتوسطه المدن الرئيسة بالمنطقة الدمام والخبر والظهران وقريب من بعض المخططات السكنية، وبعض القطاعات الحكومية والأهلية كالقطاعات التعليمية والصحية والبنوك الوطنية والمجمعات التجارية وجامعة الدمام وقال النمر إن المشروع يتضمن 48 بلكا سكنيا موزعا على 520 سكنية وتجارية واستثمارية، تتراوح مساحات القطع بين 550 إلى 4000 متر مربع، مضيفا أن مشروع الديرة يعد نقلة نوعية في مجال التوسع العمراني والاقتصادي بالمنطقة الشرقية من خلال بوابة أعمال تجارية تمثل طموحات المستثمرين الوطنيين والخليجيين، عطفا على تميز المشروع الذي خصص منه جزء لبناء الأبراج التجارية متعددة الأدوار والتي تطل على الخليج العربي. وأوضح أن المجموعة حرصت على أن تجعل مشروع «الديرة» مخططا مركزيا متكامل الخدمات التعليمية الصحية والتجارية، بالإضافة إلى الخدمات الأخرى المهمة كالسلفتة والمياه والصرف الصحي والإنارة والكهرباء والهاتف والأرصفة وبعض الخدمات الثانوية الأخرى في المخطط، الذي يتميز كذلك بإطلالته المباشرة على شاطئ الخليج العربي وربطه بعدة طرق رئيسة نموذجية مما يسهل الوصول إليه كونه يبعد عن طريق ميناء الملك عبدالعزيز حوالي كيلو مترين وعن طريق الملك فيصل 300 متر وهو الطريق الرئيس الرابط لمدن حاضرة الدمام وجامعة الدمام كما يبعد 8 كيلومترات عن طريق الملك فهد.