حسام عبد النبي (دبي) تمكنت أسواق الأسهم المحلية من التعافي نسبياً، وبشكل سريع من تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي التي طالت البورصات العالمية والإقليمية والخليجية، حيث استطاعت أمس تعويض نسبة من خسائرها في اليوم السابق. وصدقت توقعات المحللين الماليين بأن تكون تداعيات قرار بريطانيا بالخروج من الاتحاد الأوروبي قصيرة الأمد على أسواق الأسهم المحلية التي استطاعت الارتداد صعوداً أمس في ثاني جلسة، بعد إعلان نتائج الاستفتاء البريطاني. وعلى الرغم من تحقيق مؤشرات الأسواق في دبي وأبوظبي ارتفاعات جيدة في بداية جلسة التداول، حيث صعد مؤشر سوق دبي بنسبة 1,1% وارتفع مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 0,54%، إلا أن المؤشرات قلصت من مكاسبها في نهاية جلسة التداول ليغلق مؤشر دبي على ارتفاع بنسبة 0,85% وينهي مؤشر أبوظبي جلسة التداول على ارتفاع بنسبة 0,4%. وقال المحلل المالي مصطفي حسن، إن أسواق الأسهم المحلية سجلت ارتفاعات في بداية جلسة تداول أمس، بعد أن وجد المضاربون أن أسعار الأسهم القيادية انخفضت بنسب كبيرة في اليوم السابق، مضيفاً أن عدم وجود عمليات بيع عشوائي في اليوم السابق، وتمسك المستثمرين بأسهمهم أنتج رغبة في الاستفادة من المستويات السعرية المنخفضة التي وصلت لها الأسهم القيادية، وتالياً ظهرت أوامر للشراء، ما دفع المؤشرات إلى الارتفاع. وتوقع حسن، أن تشهد أسواق الأسهم المحلية حالة من عدم الاستقرار والتقلبات خلال الأيام المقبلة، خاصة مع انخفاض نشاط التداولات خلال شهر رمضان، منوهاً بأن تلك التقلبات ستتيح فرصاً للمستثمرين على المدى الطويل وتتيح لهم القدرة على شراء الأوراق المالية بأقل من قيمتها الحقيقية. ... المزيد