تواصل- الأناضول: أغلقت قوات الاحتلال، صباح اليوم الأحد، أبواب المسجد الأقصى أمام المسلمين، وشرعت في عملية اقتحام واسع لساحاته، وسط إطلاق كثيف لقنابل الصوت، في سابقة هي الأولى من نوعها منذ سيطرتها على القدس الشرقية عام 1967، من حيث توقيت العشر الأواخر في شهر رمضان. وقال مدير المسجد الأقصى، عمر الكسواني، أغلقت شرطة الاحتلال صباح اليوم أبواب المسجد الأقصى، ومازال نحو 190 شرطياً صهويناً يقتحمونه بقوة السلاح، ويعمدون إلى ضرب المصلين، بحسب الأناضول. وأضاف الكسواني، قوات الشرطة أطلقت القنابل الصوتية باتجاه المصلين واعتدت عليهم بقوة غير مسبوقة؛ ما أدى إلى إصابة 5 على الأقل، واعتقال 8 مصلين. وطالب الشيخ الكسواني، بـالسرعة في توفير حماية للمسجد الأقصى في ظل التخوف من حدوث مجزرة جراء التوتر القائم. ووصف ما يجري في العشر الأواخر من شهر رمضان بالمسجد الأقصى بـ الظاهرة غير المسبوقة منذ العام 1967، وهو العام الذي سيطر فيها الاحتلال على مدينة القدس الشرقية، التي كانت وقتها تحت الإدارة الأردنية. وفي السياق ذاته، اعتقلت قوة من شرطة الاحتلال، اثنين من المعتكفين الأفارقة في المسجد الأقصى، بعد ضربهم ضرباً مبرحاً. وقال مصدر مسؤول في أوقاف القدس، فضل عدم نشر اسمه، اعتقلت قوة من شرطة الاحتلال اثنين من الأفارقة- لم يحدد جنسيتهما على وجه الدقة- بعد ضربهم ضرباً مبرحاً واقتادتهم إلى جهة مجهولة، مضيفاً أن العمل جارٍ على معرفة الأسماء ومنطقة الاحتجاز.