ألقي القبض، أخيراً، على وزير الأشغال العامة الأرجنتيني السابق خوسيه لوبيز بتهمة تهريب مبلغ سبعة ملايين دولار تقريباً في صندوق سيارة، إضافة إلى عملات أخرى كان يحاول إخفاءها في أحد الأديرة. وأفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، في تقرير نشر أخيراً، أن أحد القاطنين بالقرب من الدير أجرى اتصالاً بالسلطات، بعد أن رأى رجلاً يرمي الحقائب على أرض تعود ملكيتها للدير بالقرب من العاصمة بيونس أيريس. ولم تلبث الشرطة إلا أن ألقت القبض على الفاعل، الذي تبين أنه وزير الأشغال العامة الأرجنتيني السابق خوسيه لوبيز، بدايةً لحيازته على مسدس عيار 22 ملم. إلا أنها سرعان ما اكتشفت أكواماً من المال، إضافةً إلى الساعات المعدة في أكثر من 160 حزمةً وموزعة داخل حقائب. ويبدو أن بعضاً من المال كان مخبأً في مطبخ الدير والآخر نقل إلى صندوق السيارة، ليتبين أن لوبيز كان يخفي أكثر من سبعة ملايين دولار وعملات أجنبية أخرى، كالين واليورو. وأعلن وزير الداخلية والأمن كريستيان روتوندو في مؤتمر صحافي أن لوبيز كان بحالة صدمة حين تم إلقاء القبض عليه، وحاول رشوة عناصر الشرطة. وأضاف: أبلغ الراهبات لاحقاً بأن الشرطة تحاول سرقة المال الذي كان يحاول التبرع به للدير. ووصف الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري الحادث بأنه أشبه بحبكة فيلم هوليوودي، دون أن يعطي رقماً محدداً لأن الأموال لا تزال تخضع للعدّ، علماً بأن السلطات كانت قد عثرت على ما يقارب مبلغ سبعة ملايين دولار في الدير، الذي يبعد حوالي 35 ميلاً غرب العاصمة.