×
محافظة المنطقة الشرقية

فيلم "آفاق بنفسجية".. "مريم" تفقد عائلتها في المتوسط و"بهار" تحزن على "آيلان"

صورة الخبر

دبي - «العربية نت» - دم الأتراك المسلمين يجري في عروق رجل، بدأت تشير إليه معظم الأصابع، على أنه الأوفر حظاً لتولي منصب رئيس الوزراء في بريطانيا، خلفاً في أكتوبر المقبل للمستقيل ديفيد كاميرون، لأن الجد الأكبر لعمدة لندن السابق، بوريس جونسون، هو تركي أباً وأماً، ومسلم بامتياز، بل فيه شيء أيضاً من دم الشركس. جونسون، الذهبي الشعر، ولد في نيويورك عام 1964 لأبوين إنكليزيين، لذلك كان يحمل جنسيتين، قبل تخليه العام الماضي عن الأميركية، وهو كبير أربعة أبناء لأبويه ستانلي جونسون وشارلوت فاوست، وأخ غير شقيق لابن وبنت من أبيه. ستانلي، والد بوريس، هو ابن التركي الأصل عثمان كمال المولود في لندن، والذي غيّر اسمه بإضافة اسمين آخرين، فأصبح عثمان كمال وينفرد جونسون. الجد الأكبر لبوريس، علي كمال، ولد في 1867 في حي السليمانية في إسطنبول باسم علي رضا، وكان صحافيا وناشرا وشاعرا، وكان كثير الترحال، يغادر ويعود إلى تركيا سريعا، وأقام مدة في باريس، وفي القاهرة، وبعد زواجه في لندن عاد عام 1908 إلى تركيا، وغادرها فجأة لتسلمه تهديدات بالقتل، ثم رجع في 1912 ثانية إليها، ولم تمر 6 أشهر إلا ونفته السلطات العثمانية إلى النمسا، لما كان يكتبه من مقالات معارضة في صحيفة أسسها باسم «إقدام». كان علي كمال، المولود من أم شركسية مسلمة في روسيا، وزيرا للداخلية مدة 3 أشهر فقط في حكومة «الصدر الأعظم» في السلطنة العثمانية، دامات محمد فريد، وقضى شنقا أثناء «حرب الاستقلال التركية»، وكان اعتاد السفر الدائم لتمضية عطلاته في الخارج. وفي إحدى رحلاته المتكررة إلى سويسرا، تعرف إلى إنكليزية من أصل سويسري كان اسمها وينفيرد بروم، فتزوجها. ويبدو أن الإسلام له شأن متواصل مع بوريس، حتى وهو بعيد عن مؤثراته، فزوجته الأولى، وهي إيطالية الأم ووحيدة أبويها، فرق الطلاق بينهما في 1993 من دون أن تنجب له ابنا، وتزوجت فيما بعد من مسلم باكستاني اسمه عبدالمجيد، واعتنقت الإسلام.