اجتمع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي في نيويورك أمس مع وزير الطاقة الأميركي ايرنست مونيز، وتطرق اللقاء إلى التعاون بين البلدين في عدد من المجالات منها البحثية والتقنية وكفاءات الطاقة والحوسبة والطاقة المتجددة. كما ناقش الطرفان، الوضع الحالي في السوق البترولية ودعم الجهود المشتركة لاستقرار أسواق الطاقة وتوفير الطاقة والنفط للأسواق العالمية بصورة مستدامة. من جهة أخرى, عقد الأمير محمد بن سلمان، في نيويورك أمس، لقاءات مع كبريات الشركات الاستثمارية الأميركية، ومديري المحافظ المالية في بورصة نيويورك. وشارك في هذه اللقاءات عدد كبير من رؤساء كبرى الشركات مثل «داو كيمكال» و«فايزر» لصناعات الأدوية، و«بلومبيرغ». وقالت مصادر مطلعة إن تلك اللقاءات كانت مثمرة للغاية، وأنها بحثت آفاق وسبل تعزيز التعاون وجذب الشركات الاستثمارية الأميركية والشركات المالية للعمل في السعودية، والمساهمة في خطة التحول الاقتصادي واستغلال الفرص الاستثمارية التي توفرها «الرؤية 2030». كما جرى استعراض الخطة الرامية لطرح 5 في المائة من شركة «أرامكو» العملاقة بالطرح العام، وإنشاء صندوق سيادي بقيمة تريليوني دولار. في غضون ذلك، أعلنت فرنسا أمس أن الرئيس فرنسوا هولاند سيستقبل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، الاثنين المقبل، في زيارة رسمية. وسيترأس الأمير محمد بن سلمان، مع جان مارك آيرولت، وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية، الاجتماع الثالث للجنة المشتركة الفرنسية – السعودية، الثلاثاء المقبل، لمناقشة الشراكة الثنائية الاستراتيجية الشاملة والملفات الإقليمية.