كل الوطن- مفكرة الاسلام:وصل نائب قائد القوات البرية السعودية الأمير فهد بن تركى بن عبدالعزيز الى محافظة مأرب (العاصمة الفعلية لقوات الشرعية)، للقاء قادة التحالف ومناقشة المستجدات العسكرية والأوضاع الميدانية في المرحلة الحالية. وأفادت مصار سياسية مطلعة إلى ان زيارة الوفد السعودي لمحافظة مأرب تحل إشارات قوية الى ان عملية عسكرية حاسمة تم الاعداد لها وباتت جاهزة لإنهاء انقلاب الحوثيين وتحرير العاصمة صنعاء من مسلحيهم تمهيدا لعودة السلطات الشرعية المعترفة بها دوليا والمتمثلة في الرئيس عبد ربه منصور وأضافت المصادر إلى وجود حالة انسداد لأفق الحوار في الكويت في ظل تعنت وفد الانقلابيين، مشيرين إلى أن الزيارة بمثابة اعلان اكتمال تجهيزات الحسم لفرض الاستسلام بالقوة العسكرية وطرد الحوثيين من صنعاء . كان نائب قائد القوات الإماراتية المشاركة ضمن عمليات التحالف في اليمن، العقيد أحمد الزعابي، قد أكد خلال لقاء مع قوات الجيش الوطني في مأرب، تمسك قوات التحالف العربي بوحدة اليمن واقتراب موعد دخول العاصمة صنعاء وهزيمة المليشيات الحوثية. وقال في كلمة له نحن هنا اليوم من أجل الطلب منكم بالنظر إلى المستقبل، وننظر بما يهدد محافظة مأرب والمناطق المجاورة، ونحررها، حتى الوصول إلى صنعاء حتى تحرير كل بقاع الوطن، وليس لنا فضل عليكم والفضل لكم أنتم، لبقاء وحدة اليمن، وشعب اليمن. وتنتظر المقاومة الشعبية في صنعاء التي يربو عددها عن 10 آلاف مقاتل٬ الأوامر من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي٬ لتنفيذ المرحلة الثانية من عملية تحرير صنعاء٬ بعد السيطرة على جبهة نهم بدعم من الجيش وقوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية. وقالت مصادر عسكرية إن الجيش والمقاومة الشعبية أصبحا على أهبة الاستعداد للتحرك باتجاه المدينة مباشرة٬ وستقوم فور تلقي الأوامر بتحريك القطع العسكرية والآليات على تطويق المدينة٬ في حين ستقوم قوة متخصصة باقتحام مركز المدينة للحافظة على مؤسسات الدولة. ويبدو أن العملية أصبحت وشيكة٬ على حّد قول المصادر٬ الذي قال إن تعنت الانقلابيين في إتمام العملية السلمية في الكويت والوصول إلى حل مبني على القرار2216 . إضافة إلى خرقهم الدائم للهدنة وقتل المدنيين بشكل مباشر٬ سيعجل بعملية اقتحام العاصمة اليمنية «صنعاء» لتحريرها من قبضة الميليشيا.