رسالة الى دولة رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي كم هي كبيرة فرحة الشعب برحيل النسور لكن دولتكم منذ توليتم زماننا ما ذقنا فرح ولا سرور.. دولة الدكتور هاني الملقي والله أننا من رأيناك وتنفست بنا ونحن من مصيبة الى مصيبة نهوي منذ ان اطللت علينا بوجهك البشوش والاوجاع اجسادنا تكوي اخت لنا في القادسية تلطم واخت لنا اليوم في جحفية تبكي واخت لنا في الشهابية تدعو الله وترجي حدنا الشمالي استباح وانت بما تضمره نسمع بأنك ستفتح واجهة حدنا الغربي الدمع منذ قدومك على خدودنا يجري اصبحنا نخشى على الوطن ان ينزلق فان لم تكن حملا لذلك لملم بعضك وامضي افتني ايها الملقي بالوطن العربي العبري وافتني بدم ابناء ذيبان الذي على الطرقات يسري ما خطيئتنا الكبرى التي نعاقب بها اليوم كن صريحا معي ودغري مالذي اتى بك والى اي مصيبة ستقودنا افتني ايها الملقي بشباب نصبوا خيامهم مطالبين بحقهم الوظيفي اهذا مطلب شرعي ام غير شرعي افتني ايها الملقي وخطاباتك لا تكتبها بل علينا القي افتني بحماد الذي يفتك بالعباد اخبرني بماذا ينوي افتني ايها الملقي ما سبب يوم امس اقرأ خبر شاب من اعلى جسر عبدون نفسه يلقي افتني بصندوق النقد وشروطه هل سيقوى الشعب على شروطه وبنوده هل البين سنجني ان كنت تريد اصلاحا اعانك الله وبارك لنا بك وان كنت تريد ان تعثوا فسادا لا اطال الله مقامك ولا هنيئا لنا بك وان قدر الله لهذا البلد ضياعا على يديك قصّر الله بعمرك مع عمري فوالله ما كتبت كلماتي هذه الا من حرقتي على وطني وحرّي