لو هايان - أ ف ب: سيكون المنتخب البلجيكي مرشحاً فوق العادة في مباراته المقبلة، لكنه سيجد نفسه أمام أسلوب لعب يخشون أكثر، وسيناريو الهجوم-الدفاع أمام منافس يتكتل جيدا داخل منطقته. سيواجهون المجر بقيادة حارس مرماها كيرالي وسيكونون مضطرين إلى خوض مهمة صعبة أمام منتخب يشكل سدا منيعا داخل منطقته بحسب ما لاحظته صحيفة «لو سوار»، في وقت أظهر لاعبو المنتخب البلجيكي في الدور الأول أنهم يمتعون عندما يحظون بمساحات للعب. وأشارت إلى أن هازار ودي بروين لم يقدما الأداء الهجومي المنتظر منهما في الدور الأول، بيد أن مهاجم مانشستر سيتي الإنكليزي أكّد في تصريح لقناة «آر تي بي أف» أنه لا يكترث بالانتقادات، وقال: «لا يهمني ما يقال طالما نحقق الانتصارات». وأيضا: «يمكن للناس أن يقولوا ما يشاؤون.. فزنا بآخر مباراتين. أعتقد أن النتيجتين جيدتين وهذا هو الأكثر أهمية». وتساءل دي بروين قائلا: «ماذا ستقولون إذا فزنا في المباريات الأربع المقبلة بهذه الطريقة؟ حسنا فعلتم. هذا ما في الأمر». وفي وقت يخفت فيه بريق الخط الهجومي، أكّدت بلجيكا تألقها الكبير على المستوى الدفاعي والذي كان الحلقة الأضعف في المنتخب عقب الانسحابات الكثيرة التي شهدتها صفوفه قبل انطلاقها وأبرزها لقائدها زميل دي بروين في مانشستر سيتي فنسان كومباني. ضد السويد، ذكر تيبو كورتوا الجميع بأنه أحد أفضل حراس المرمى في العالم. وفي قلب الدفاع، أكّد توبي الدرفيريلد (توتنهام) أحقيته بجائزة أفضل مدافع في الدوري الإنكليزي الممتاز، في حين أظهر مدافع برشلونة الإسباني توماس فيرمايلن أنه مدافع من الطراز العالمي عندما يتخلص من الإصابات. وفي الجهة اليسرى، كان يان فيرتونغن متألقا. وجاءت المفاجأة السارة من الجهة اليمنى مع أول مباراتين ناجحتين جدا لتوماس مونييه، الذي خاض دقائقه الأولى بألوان الشياطين الحمر. عروض متميزة ورائعة، جعلت لاعب كلوب بروج هدفا لفريقي نابولي الإيطالي وباريس سان جرمان الفرنسي. تملك بلجيكا الأسلحة اللازمة للذهاب بعيدا في البطولة، ما يتعين عليها فعله هو تحسين الأداء في المراكز الهجومية.