--> --> أوضح عضو مجلس إدارة الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم رئيس لجنة الحكام الرئيسية عمر بن صالح المهنا أن لا صحة لما يتردد مؤخراً حول تقديمه الاستقالة من منصبه برئاسة اللجنة الأهم في المنظومة الكروية السعودية، مبيناً المهنا أن الأهداف حول التحدث وإطلاق الشائعات معروفة، وهو بالنسبة لي لا يقدم ولا يؤخر، وكل ما أطلبه من أبنائي الحكام عدم الالتفات لمثل هذه الأخبار غير الصحيحة، واننا نعمل بكل جهد من أجل الخروج بأقل الأخطاء هذا الموسم، بالرغم من وجودها، وهذا لا أنكره أو يمكن صرف النظر عنه، ولكننا وضعنا العمل، ومن المؤكد أن تكون هناك أخطاء واننا نعمل على تلافيها وتطوير الأداء مستقبلاً. وأكد المهنا أن البعيدين لا يعرفون العمل داخل اللجنة، واننا هذا الموسم بدأنا بعملية إحلال للحكام الصغار وحكام الدرجة الأولى والثانية، وهذا ما كنا نعمل عليه طوال فترة الثلاث سنوات الأخيرة، وأنا هنا لا أبرر الأخطاء، ولكن من المتوقع أن توجد مثل هذا الأخطاء والتي أراها -بحكم أنني قريب من الحكام- طبيعية. وناشد المهنا المجتمع الرياضي بعدم تصعيد الأخطاء الطبيعية للوصول إلى تشكيك والدخول في الذمم، وهذا سيكون عكسيًا على التحكيم خاصة أن أغلب الحكام صغار، وكذلك الدوليين ويحتاجون للخبرة للتغلب على الظروف المحيطة بالتحكيم. وأضاف المهنا اننا في اللجنة الرئيسية مع زملائي نسعى لتحسين والارتقاء بمستوى التحكيم، وناشد المهنا الأندية ومسؤوليها والشارع الرياضي بالسعودية الوقوف مع الحكم المحلي ودعمه حتى يتواجد في المنافسات الخارجية، فكما أن الأخطاء كثيرة وكبيرة حتى في الدوريات على مستوى الدول المتقدمة كروياً، ولكن هذا ليس شماعة لدينا، ولكننا نسعى جاهدين لتقديم المساعدة والعودة بالتحكيم السعودي لوضعه الطبيعي. واختتم المهنا حديثه موجهًا رسالة للإعلام: التحكيم المحلي مسؤولية تقع على عاتق الجميع، وهذا الأمر سهل بالنسبة للإعلام بالوقوف مع الحكام الصغار بالسن حالياً، وعدم القسوة عليهم، واننا في اللجنة الرئيسية أبوابنا مفتوحة للاقتراحات، وأي ناقد أو إعلامي لديه ملاحظات علينا فأرجو أن لا يبخل علينا في تقديمها متى ما حصلت هناك أخطاء، والتي ستنتهي تدريجياً، لكن لن تختفي متى ما كان هناك لعب كرة القدم.