تلقى قطاع السياحة اللبناني ضربات عدة، بدأت مع انطلاق الأزمة السورية عام 2011، وإغلاق الممرات البرية، إضافة إلى فضيحة تراكم النفايات بحسب روسيا اليوم ،. وسعت وزارة السياحة اللبنانية إلى تنشيط السياحة عبر إطلاق مهرجانات ثقافية في مختلف المناطق اللبنانية، وحملات ترويجية، في ظل مؤشرات أمنية أفضل من السابق. وبالرغم من تزامن بداية موسم الصيف هذه السنة، مع شهر رمضان المبارك، الذي يعتبر شهر الركود السياحي، إلا أن الحجوزات في الفنادق لعيد الفطر والأيام الـ 10 التي تليه قد تصل إلى 90%. تعود معظمها إلى سوريين، وأردنيين، وعراقيين، ومصريين، إضافة إلى نسبة حجوزات جيدة بالنسبة إلى السياحة الداخلية. ومن المتوقع أن ترتفع نسبة الإشغال الفندقي إلى نحو 80% خلال شهر يوليو/تموز المقبل بعد انتهاء شهر رمضان، بينما تسجل حالياً نحو 60 %. ولجأ معظم الفنادق ومقاصد سياحية أخرى خلال السنوات الأخيرة، إلى تقديم عروض وحسومات كبيرة على الأسعار بهدف جذب السياح وتشجيعهم على زيارة لبنان، ولكن النتائج كانت محدودة.