×
محافظة حائل

مهرجان حائل يسدل الستار بإقبال كبير

صورة الخبر

أكد مشاركون في "ندوة شعراء الرسول" التي أنطلقت أول من أمس في المدينة المنورة، أن الدين الإسلامي ورسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم غيرت مسار الشعر القديم وصححت كثيرا من جوانبه السلبية وعززت قيمته الفنية في المجتمعات. وقالت الأكاديمية هالة فاروق عمر، إن شعر الصحابة قضى على سجع الكهان وطلاسم المشعوذين والمنجمين الذي كان سائداً في الجاهلية، وحد من أضرار الشعر الذي كان فتيلا للحروب. وأكدت أثناء قراءتها لورقتها "تأثير القرآن والسنة في الشعراء في صدر الإسلام" أنه من خلال البحث والمقارنة بين الشعر ومواطنه وعصوره لأكثر من 10 أعوام تجلى لها أثر القرآن الكريم في الشعر وتحديد مساره وتغيره للمفاهيم والعادات، ودوره الكبير في تهذيب الشعر في غرضه، وألفاظه، ومعانيه والحد من خطورته وتطويعه والاستفادة المثلى منه. وأشارت الباحثة أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الشعر سلاحاً مهماً من أسلحة الدفاع عن دعوته، وكان يتابع الشعراء ويوجههم ويشيد بحسن أشعارهم ويوجهها كسلاح في الحروب أثبت فاعليته في هزيمة أعدائه نفسياً. وفي الوقت الذي عد فيه مدير معهد المخطوطات العربية في القاهرة الدكتور فيصل الحفيان في ورقته "تراث شعراء الرسول" أن تراث شعراء الرسول حقل خصب يستدعي استنفار جهود الباحثين والتركيز على المصادر والتفتيش فيها. بدورها، قالت رئيس قسم اللغة العربية في جامعة القاهرة مي يوسف خليف، إن شخصية النبي محمد أثرت في طرح الشعراء وكونت الرسالة المحمدية مفصلاً وتحولاً مهماً للشعر العربي. وكانت دارة الملك عبدالعزيز افتتحت الثلاثاء الماضي فعاليات الندوة العلمية "شعراء الرسول صلى الله عليه وسلم في زمن الرسالة". وبدأت الندوة فعالياتها بأمسية شعرية شارك فيها 5 شعراء من المملكة هم، عبدالله الزيد، وعبدالله الصيخان، وصالح الزهراني، وجاسم بن عساكر، ويوسف الرحيلي، وأدارها الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي.