تحول مركز صحي العزيزية جراء الأمطار إلى بحيرة راكدة في فناء المركز مما جعل المراجعين للمركز الصحي لا يستطيعون العبور على قدميهم خاصة المراجعات من النساء اللواتى يحضرن مع أزواجهن ولا يستطعن النزول في فناء المركز مما يجعل قائد السيارة يقترب من الرصيف حتى يستطعن الدخول لعيادة قسم النساء. وعلّق أحد المراجعين رمز باسمه أبو سعد وقال إنه كان يجب على القائمين على المركز أن يحسبوا لمثل هذه الأمور وأن يكون هناك تصريف لمياه الأمطار. وتساءل: وهل يعقل إن المسئولين في الشؤون الصحية بالمدينة المنورة ليس لديهم المعرفة التامة بمثل هذه الأمور خاصة وأن فناء المركز الصحي مكشوف وتجمعت مياه الأمطار في منتصف حوش المركز الخارجي مما يدل إنه أثناء البناء لم يكن هناك حساب لميول تصريف المياه. وأشار إلى أنه لو تم عمل ميول للخارج لما تجمعت مياه الأمطار لهذا الحد وتساءل: «لو أن قدرة الله جعلت الأمطار تتدفق من السماء لأكثر من 5 ساعات.. أين ستصل المياه؟ وأجاب.. أراهن أنها ستدخل المركز» وأضاف: «وهل يعقل أنه لا يوجد وايت لشفط هذه المياه التي تعيق النساء، وذكر أن المنظر غير لائق بمبنى تابع لوزارة الصحة». المزيد من الصور :