توقعت مصادر عسكرية ومحلية نشوب حرب شاملة بين إثيوبيا وإريتريا، مشيرة إلى أن الشريط الحدودي الذي يفصل بين البلدين أصبح من أكثر نقاط الاشتعال في إفريقيا. وقال شهود عيان إن كلا الجانبين حشدا قوات في منطقة توسورونا الحدودية، مشيرين إلى أن اشتعال الاشتباكات بين الفينة والأخرى ونقص المعلومات يثيران مخاوف من أن البلدين ينزلقان نحو حرب واسعة. في سياق متصل، قال مستشار الرئاسة الإريترية، يماني قبرآب، أول من أمس، إن إثيوبيا تعتزم شن حرب شاملة على بلاده، محذرا أديس أبابا مما سماه كيل الاتهامات ضد أسمرة. وأضاف أن إثيوبيا تقوم بالاستعداد لهجوم عسكري أكبر، وتعتزم شن حرب شاملة، وقال "تعتقد أديس أبابا أن كيل الاتهامات ضدنا سيوفر لها ذريعة مثالية لمعاودة عدوانها، وأن من يريدون فقط لوم إريتريا سينظرون كالعادة في الناحية الأخرى ولن يتحركوا، بينما ترتكب إثيوبيا جرائم حقيقية ضد الإنسانية بحق شعبها وتشعل حربا أخرى". كانت قوات إريترية وإثيوبية اشتبكت على طول الحدود في 12 يونيو الجاري، واتهمت كل منهما الأخرى بالتسبب في اندلاع القتال.