×
محافظة المنطقة الشرقية

ولي ولي العهد يمنح شركة (3m) الأمريكية ترخيص تجاري للعمل في المملكة

صورة الخبر

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «سوليدرتي» للتأمين الإسلامي أشرف بسيسو ان صدور قانون «التأمين الصحي» الجديد الخاص بالأجانب في البحرين سيكون له انعكاسات كبيرة على سوق التأمين في البحرين، مبينا في هذا الصدد أن تركيبة الأقساط التأمينية التي كان يستحوذ عليها قطاع السيارات بالمرتبة الأولى ستتغير خلال العام الأول من صدور القانون ليحتل قطاع التأمين الصحي المرتبة الأولى، مشيرًا إلى تجربة السوق السعودي في هذا الصدد. وأشار بسيسو في تصريحات للصحفيين على هامش الغبقة التي نظمتها شركتا نسيج وسوليداريتي إلى أن جمعية التأمين البحرينية تتابع المشروع مع الجهات المعنية.. وقال: «المثير للاستغراب أن المشروع اقترح كقانون منذ مطلع التسعينيات من القرن الماضي، إلا أن البحرين تأخرت في تنفيذ المشروع رغم أن أغلب دول الخليج أخذت الفكرة من البحرين وطبقتها!!». وأوضح أن الأدوار غير واضحة حالياً بشأن القانون وحجم عمل شركات التأمين في مشروع الضمان الصحي، لكنه عبر عن ثقته بأن شركات التأمين ستكون معنية بتنفيذ المشروع.. وسيشهد السوق ارتفاعا مؤكِّدًا في أعداد مستشفيات القطاع الخاص لتلائم الطلب المتوقع.. مشيرًا إلى أن مشروع الضمان الصحي سيخلق فرصا جديدة لشركات التأمين: «في السعودية عندما طبق المشروع قبل أربع أو خمس سنوات حققت السوق أقساط تأمين تقدر بنحو خمسة مليارات ريال في السنة الأولى فقط». وبالنسبة للسوق البحريني.. قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «سوليدرتي»: «سيعتمد على طريقة التطبيق، لكن لو طبق كما في السعودية وعلى جميع العمالة فبالتأكيد سيكون له أثر كبير». وأوضح أنه من المتوقع أن تعيد شركات التأمين هيكلة أعمالها إذا طبق القانون على جميع العمال في البحرين، فنحن نتحدث عن 300 ألف عامل تقريبا في حين أن طاقة شركات التأمين الحالية في التأمين الصحي قد لا تتجاوز 100 ألف فقط. وتوقع أن تشهد البنية التحتية للقطاع الصحي تغييرات تدريجية من حيث زيادة عدد المستشفيات والعيادات لاستقبال التغييرات الجديدة بعد تطبيق قانون الضمان الصحي، لافتاً إلى أن عدد المستشفيات الحالي قد لا يتناسب مع حجم الطلب المستقبلي المتوقع مع تطبيق القانون. أوضاع السوق البحريني وقال بسيسو ان البحرين سوق تأميني صغير ورغم ذلك يتواجد بها عدد كبير من شركات التأمين، وهو ما يحتم على الشركات الصغيرة أن تزيد حجمها أو تحدث عمليات اندماج واستحواذ، مبينا في هذا الصدد أن اتفاقية «بازل 3» الخاصة بالبنوك لا تشمل شركات التأمين، لكن توجد اتفاقية أخرى مشابهة تخص شركات التأمين لا يزال المصرف المركزي البحريني يدرسها. وأكّد بسيسو شراسة المنافسة في البحرين بسبب محدودية السوق، وهو ما حدا ببعض الشركات إلى الدخول في «حرب أسعار»، وهو ما اعتبره الخطر الأكبر الذي يمكن أن يواجه الشركات في البحرين، لأنها ستأكل نفسها بنفسها. وقال: «ينبغي البحث عن حلول وتجميع هذه الشركات الصغيرة في كيانات أكبر من خلال الدمج أو الاستحواذ حتى تستطيع الصمود في السوق»، وتوقع بسيسو أن تحقق أقساط التأمين نموّا هذا العام، رغم أن نسبة النمو المتوقعة لن تكون بمستويات مرتفعة كما حصل في السنوات الماضية.. ولفت: «الأرقام الرسمية لم تظهر بعد ولكننا في سوليدرتي البحرين حققنا نمواً بنسبة 5%». خطط المجموعة وحول خطط المجموعة المستقبلية قال بسيسو انه كما سبق أعلن إتمام عملية الاندماج بين شركة الأولى للتأمين، إحدى الشركات التابعة للمجموعة وشركة اليرموك للتأمين الأردنية في صفقة تعتبر من أكبر صفقات الدمج والاستحواذ في الأردن خلال العقدين الماضيين. وقد نتج عن عملية الدمج بين الشركتين مؤسسة مالية ذات رأس مال مدفوع يزيد على 40 مليون دولار، لتعزز من موقعها بين كبريات المؤسسات المالية في الأردن. وقال بسيسو: «أود الإشادة بالتسهيلات العديدة التي قدمها المصرف المركزي الأردني وحكومة الأردن لتسهيل إتمام الصفقة والامتيازات التي تم منحها للشركة الجديدة من إعفاءات ضريبية كنوع من التحفيز للشركات في السوق على الاندماج وخلق كيانات أكبر». وأوضح بسيسو أنه كجزء من استراتيجية المجموعة فإننا نسعى دوماً للبحث عن فرص التوسع الواعدة في قطاع التأمين بمنطقة الشرق الأوسط، وفي البحرين بالطبع، مشيرًا إلى وجود مباحثات حاليا مع احدى الشركات العاملة في السوق، لكنه لم يعط المزيد من التفاصيل. وأكّد بسيسو أنه لو تواجدت ايضا فرص طيبة للتخارج من بعض الأسواق في صفقات مربحة للمجموعة فسيتم تنفيذها وخاصة في الأسواق عير الخليجية، مشيرًا إلى وجود عرض لإحدى شركات المجموعة لكنه في طور الدراسة حاليا وسيتم الإفصاح عنه في حينه. وقال بسيسو في ختام حديثه انه بشكل عام ستشهد الفترة المقبلة «أخبارا طيبة» بخصوص الشركة في البحرين وفي المجموعة بشكل عام.. تتواءم مع خطط المجموعة للارتقاء بأداء الشركة بشكل مستمر.