لا يمكن للمشاهد إلا أن يأسف لممثل كوميدي موهوب مثل حسن الفذ وهو يتابع سلسلته "سلوى والزبير" و"كبور والحبيب" على شاشة القناة الثانية حيث أصيب الجمهور والنقاد بخيبة أمل في هذا الفنان الذي "قامر" في هذين العملين بما راكمه من حب الجمهور وتقديره، إذ لم يستطع الحفاظ على النجاح الذي حققه خلال الأعوام الثلاثة الماضية ولا مواصلة طريقه بنفس الحس في مقاربته للجودة التي عود عليها جمهوره . وإذا كانت أرقام قياس نسبة المشاهدة قبل عامين قد كشفت تربع الكوميديان حسن الفذ على رأس قائمة الأعمال الدرامية والكوميدية الأكثر مشاهدة فإن نسبة مشاهدة السلسلتين هذا العام متدنية جدا ، وغير مصنفة ضمن الأعمال التلفزيونية الأربع الأوائل . إلى حدود الأعوام الثلاثة الماضية كان رهانه الجودة قبل المال فبدلا من أن يستثمر الفذ نجاحه في صنع الفرجة والإبداع على مستوى دراما الكوميديا والبحث عن أفكار قوية ، سقط في فخ نجومية الإعلان ، حيث تعاقدت معه مجموعة من شركات الاتصال التي استغلت شهرته فبدأ يظهر في إعلانات متتالية يؤدي فيها مشهدا كوميديا ، و بأموال الإعلان على ما يبدو استثمر نجاحه مجددا في أعمال كوميدية خاصة برمضان ليختلط الأمر على المشاهد و يصبح مشتتا بين مشاهد الإعلانات و مشاهد المسلسلات أو الكبسولات (مشاهد في دقائق) ، و التي لم تمنح المشاهد أي متعة أو إضافة بل لعلها كشفت الحجاب عن فنان متميز أغرته أموال المعلنين فنسي الإبداع . تابعوا أيضاً: أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحةمشاهيرأونلاين ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرامسيدتي ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر"سيدتي فن"