وزير التعليم والربيعة خلال توقيع الاتفاقية (عدسة/ عمار الملحم) مكتب الرياض-سفراء أوضح وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى في سؤال لـ”الرياض” أنه تم تخصيص منح دراسية لأبناء الجالية اليمنية في الجامعات السعودية على ألا تؤثر على قبول الطالب السعودي، مؤكدا أن هناك منحا دائما للأشقاء اليمنيين وغير اليمنيين، وتوسع سنوي في برنامج المنح. د. عبدالله الربيعة: برنامج تعليمي إلكتروني لأكثر من مليون طالب يمني داخل وخارج اليمن وقال على هامش توقيع اتفاقية تقديم برنامج تنفيذي للتعليم عن بعد مع الحكومة اليمنية إن وزارة التعليم قامت بجهد كبير في الحد الجنوبي في الفترة الماضية، ووفرت العديد من البرامج التعليمية الالكترونية للمدارس التي تضررت، وبثت برامج الكترونية وتلفزيونية وساهمت بتقديم البدائل الممكنة لأكثر من ٢٠٠ ألف طالب في الحد الجنوبي خلال عام. وأضاف وزير التعليم أن المدارس السعودية تحتضن أكثر من ٢٠٠ ألف طالب يمني، والبرنامج يستهدف مليون طالب يمني في داخل المملكة وخارجها، حيث سيشمل البرنامج كل من يستطيع الوصول إلى المعلومة أو المادة التعليمية سواء في المناطق المحاصرة أو غيرها، وهناك تنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة اليمنية و وزارة التعليم في اليمن كي تنفذ البرامج بتنسيق تام مع الجهات التعليمية في اليمن، وهناك توجيهات من الحكومة السعودية بأن نعمل بالحياد، يعني أن كل من يرغب في الاستفادة من هذه المناهج يستفيد منها. وزاد أن المناهج المقدمة للجالية اليمنية الالكترونية هي مناهج “اليمنية الصحيحة تم تحويلها إلى برامج إلكترونية أو تلفزيونية ووزارة التعليم اليمنية مشاركة مع شركة تطوير في هذه المناهج، أما من يدرسون في المدارس السعودية بالمملكة فإنهم يدرسون المناهج السعودية. ولفت وزير التعليم السعودي إلى أن الاتفاقية تغطي خدمات، وفرص تعليمية للأشقاء في اليمن عن طريق تعليم إلكتروني وتعليم عن بعد ويستفيد منها أعداد كبيرة من الطلبة في المخيمات أو في جيبوتي، وهذه كلها بلاشك تصب في الدور الذي تقدمه السعودية لخدمة الأشقاء المتضررين من الأحداث وهو دور مكمل لما يقدمه مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية. وأشار إلى التجربة الثرية والضخمة التي تراكمت لديهم خلال الفترة السابقة مما قدموه من الخدمات التعليمية للمدارس السعودية في الحد الجنوبي، بعد أن أغلقت الكثير من المدارس و حول الطلاب إلى مدارس بديلة، حيث يأخد الطالب جزءا من الفترة التعليمية والجزء الفاقد يتم تعويضه عن طرق البدائل التعليمية، وهناك حزم تعليمية مبرمجة يتم بثها عبر المواقع التعليمية في موقع خاص للدروس ويتفاعل معها المعلمين بشكل مباشر، ويتم تزويد الدارسين بالاختبارات وبتقييم في كل فترات المبرمجة. وأوضح الدكتور العيسى أنهم يقدمون تلك البرامج من خلال 12 قناة تلفزيونية، تقدم عن طريق عين وتقدم دروسا مكثفة يستطيع التقاطها كل من لديه إمكانية التقاط البث التلفزيوني وهذه بلا شك جزء سيساهم في رفع مستوى التعليم للمستفيدين من هذه البرامج. فيما قال المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية الدكتور عبدالله الربيعة: إن البرنامج جاء انفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله- الذي وجه المركز بالاهتمام بالبرنامج وتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني، خاصة ممن يواجهون الحصار. واعتبر د. الربيعة المشروع منجزا رائعا، حيث إن المناهج تحول الى مناهج الإلكترونية، وتصل الى ما يزيد على مليون مستفيد من الطلبة والطالبات اليمنيين سواء في الداخل اليمني أو من النازحين في جيبوتي أو في المملكة، معتقدا أن هذا المشروع واجهة مشرقة للمملكة. ..ويهدي الدكتور عبدالله الربيعة لوحة من تنفيذ طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة العيسى متحدثاً للصحافيين