"لم ولن أفاوض أي لاعب محلي".. آخر تصريح للكوتش سامي عبر اليو إف إم.. على ما يبدو إذن أن بوصلة المدير الفني اتجهت صوب المحترفين الأجانب فقط.. السيولة المتوفرة ستكون على طاولة مفاوضاتهم.. السياسة: تقنين.. ليست تقتيراً..! عين سامي الخبيرة ارتأت أن استيراد عمود فقري ذي متانة خير من عمليات تجبير محلية لبقية الهيكل.. كان من الواضح جداً أن العمل سيكون وفق استراتيجية ذات أمد ومنذ وهلة التعاقد المبدئي.. ربما يكون موسمها الأول لإعادة الزئير لليث ليس إلا.. ومن ثم الانتقال إلى مرحلتي الافتراس النتائجي ومن ثم الالتهام البطولي تباعاً.. سامي ممن يجيدون وضع النقاط على الحروف، ولذا فإني أتوقع منه إعلان خارطة طريقه بعد التوقيع النهائي وفي المؤتمر.. حريٌ بمدرج الشباب أن يدعم توجهاً مثل هذا.. خاصةً إن تم إبرام عقود أجنبية ذات ثقل من شأنها أن تُحدث نقلة نوعية تنم عن صدق الإدارة في نية العودة المتمرحلة بتسارعها المخطط له واللائق بالليث أحد أهم الكبار منذ تأسيسه.. حراك تعاقدات فعال في السوق الخارجي من شأنه أن يعجل بهذه العودة إذا ما اقترن بسياسة إدارة وكياسة كوتش وسلاسة نتاج لا نتائج تمكن الكل من المضي قُدمًا دون كثرة تلفت لمربكي الصف..! نهاية: كثرة التلفت قد تُبطل العمل !!!