ناقش المشاركون في المجلس الرمضاني الذي نظمته الخليج واستضافته الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت، أهمية تنفيذ وتفعيل القوانين والأنظمة ونشر التوعية الخاصة باستخدام الطائرة بدون طيار، من خلال الدورات وورش العمل الخاصة بمشغلي الطائرات بدون طيار وضرورة الحصول على رخصة وإصدار تصاريح خاصة بمستخدمي تلك الطائرات، لأنها وإن كانت وسيلة تسلية للشباب، إلا أنها قد تؤدي إلى كوارث لا سمح الله. وأكدوا دور الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ في إصدار رخص خاصة بمشغلي الطائرات بدون طيار من داخل وخارج الإدارة سواء كانوا مدنيين أو عسكريين، وإتاحة المجال للتدريب والحصول على ترخيص بعد اجتياز دورات تدريبية متقدمة خاصة بتشغيل ذلك النوع من الطائرات. موافقة الجهات المختصة وتحدث العميد عبدالله الغيثي، عن دور شرطة دبي في دراسة المتغيرات الميدانية والبحث لها عن أطر تنظيمية لحماية المجتمع من بعض الظواهر السلبية التي قد تحدث جراء الاستخدام الخطأ لبعض أفراد المجتمع، وقال: تبين خلال الفترة الماضية وجود أشخاص وجهات تستخدم الطائرة بدون طيار دون علم الجهات المختصة، مما تسبب في بعض المشكلات خلال الفترة الماضية كان آخرها حالة الإرباك التي حدثت بمطار دبي خلال الأسبوع الماضي وتعطل حركة الملاحة الجوية لفترة، الأمر الذي دعا الإدارة للتفكير بإعداد فريق مدرب حاصل على رخصة من الطيران المدني يستخدم الطائرة في أوقات الحاجة الضرورية كتغطية المباريات وتأمين الفعاليات المختلفة. تأسيس الفريق وعن فكرة تكوين فريق من مشغلي الطائرة بدون طيار تحدث النقيب أحمد خليفة المزينة، رئيس فريق مشغلي الطائرة بدون طيار، قائلاً: إن الفريق تكون في البداية بتوجيهات من مدير الإدارة الذي أعلن عن تأسيس فريق من مشغلي الطائرات بدون طيار وإتاحة الفرصة للانضمام للفرقة من خلال نادي الابتكار بالإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، حيث ضم الفريق 20 شخصاً من مختلف الإدارات الفرعية بالإدارة، تم اختيارهم وإخضاعهم لاختبارات نظرية وعملية من خلال دورة تأسيسية ليستمر بعد الاختبار ضمن الفريق 10 أشخاص أخضعوا إلى الدورة التقدمية بالتعاون مع أكاديمية متخصصة في تشغيل الطائرات بدون طيار، مشيراً إلى أن الدورتين اللتين عقدتهما الإدارة تعدان الأولييين من نوعهما على مستوى الدولة. وأشار إلى أن الفريق المتخصص التابع للإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والمكون من 10 أشخاص ولديه 5 طائرات اطلع على كافة القوانين الخاصة بهيئة الطيران المدني والمناطق التي يحظر استخدام تلك الطائرات والارتفاع المناسب وكافة الإرشادات التي تعزز سبل استخدام تلك الطائرات في مجالات الحماية ومراقبة الفعاليات المتنوعة بالدولة. ومن ثم بدأت الخطوة الثانية، وهي نشر المعرفة من خلال ورش العمل التي عقدت بالتعاون مع وزارة الداخلية، حيث ضمت أكبر عدد من مشغلي الطائرات بدون طيار من وزارة الداخلية وشرطة دبي. أهمية التصريح والتراخيص وتناول العميد عبدالله الغيثي، أهمية التصريح والتراخيص في ظل انتشار مراكز بيع هذا النوع من الطائرات، بحيث يمتلك الشخص المعرفة وطرق تفادي المشكلات التي قد تنتج جراء استخدام أماكن وارتفاعات محظورة، مؤكداً على ضرورة التصريح المسبق لتصوير الجمهور أو الجهات لبعض الفعاليات والتنسيق مع الإدارة بهذا الشأن، موضحاً أهمية نقل الصورة إلى غرفة العمليات الرئيسية بشرطة دبي لمتابعة الأحداث مباشرة. إدارة الطوارئ وتحدث المقدم مصبح الغفلي، مدير إدارة الطوارئ، عن أهمية استخدام الطائرة بدون طيار في إدارة الطوارئ، حيث تستخدم في تـأمين الملاعب والفعاليات، بالإضافة إلى استخدامها في نقل الصورة المباشرة خلال التدريبات بالذخيرة الحية، مشيراً إلى أهمية وجود كادر مدرب يستطيع التحكم بذلك النوع من الطائرات لإيصال صورة حية خاصة لغرفة عمليات مصغرة، والعمل جار لربط تلك الطائرة بخدمة إنترنت سريع جداً (LTE) خلال العام الجاري لنقل الحدث بصورة عالية الجودة. وتناول المقدم عبيد مبارك، مدير إدارة حماية الشخصيات، استخدام الطائرات بدون طيار في حماية الشخصيات وتأمين خطوط السير والفعاليات الخارجية، مشيراً إلى استخدام الطائرة في عمليات المداهمة والتدريب، وقال إن الإدارة تسخر جميع إمكاناتها وكوادرها لحماية الشخصيات. حضور المجلس عقد المجلس بحضور العميد عبدالله الغيثي، مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، والمقدم مصبح الغفلي، مدير إدارة الطوارئ، والمقدم عبيد مبارك، مدير إدارة حماية الشخصيات، والنقيب أحمد خليفة المزينة، رئيس فريق مشغلي الطائرة بدون طيار.