×
محافظة المنطقة الشرقية

بالصور: التعاون بطلاً لبطولة أمانة الشرقية

صورة الخبر

جمال ابراهيم ، وام، وكالات (أبوظبي، عمان، عواصم) أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة الانفجار الذي استهدف موقعاً عسكرياً لخدمات اللاجئين على الحدود الشمالية الشرقية للأردن، ما أسفر عن استشهاد ستة جنود وإصابة 14 آخرين من منتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأردنية. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها، أن دولة الإمارات «إذ تستنكر هذا العمل الإجرامي الجبان الذي استهدف عدداً من منتسبي القوات المسلحة الأردنية، فإنها تؤكد تضامنها ووقوفها قيادة وحكومة وشعباً مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية حدودها، والحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها». وشددت دولة الإمارات مجدداً على ضرورة تضافر الجهود الدولية كافة لمواجهة العنف والإرهاب بجميع أشكاله وصوره وأياً كان مصدره والجهات التي تقف خلفه.. وأعربت عن تعازيها لذوي الضحايا وللحكومة والشعب الأردني الشقيق، وتمنت الشفاء العاجل للمصابين. وكان مصدر مسؤول في الجيش الأردني أعلن في بيان أن الهجوم الذي استهدف الموقع العسكري في منطقة الركبان اقصى شمال شرق المملكة على الحدود السورية أدى الى «استشهاد أربعة أفراد من قوات حرس الحدود، وعنصر الدفاع المدني، وعنصر من الأمن العام التحقوا بكوكبة الشهداء، وإصابة 14 فردا من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، منهم تسعة أفراد من مرتبات الأمن العام». وأوضح أن «العمل الإرهابي الجبان استهدف موقعاً عسكرياً متقدما لخدمات اللاجئين تشغله القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي والأجهزة الأمنية بالقرب من الساتر الترابي المقابل لمخيم اللاجئين السوريين في منطقة الركبان». وأكد المصدر أن «مثل هذا العمل الإجرامي الجبان لن يزيد القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي والأجهزة الأمنية إلا عزماً وإصراراً على مقاتلة الإرهاب والإرهابيين وأفكارهم الظلامية مهما كانت دوافعهم». وعقب الهجوم، أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، القائد الأعلى للجيش، خلال زيارته للقيادة العامة للقوات المسلحة أن «الأردن سيضرب بيد من حديد كل من يعتدي، أو يحاول المساس بأمنه وحدوده». وأضاف خلال اجتماعه مع مسؤولين مدنيين وعسكريين وأمنيين «لن تزيدنا مثل هذه الأعمال الإرهابية البشعة إلا إصراراً على الاستمرار في التصدي للإرهاب ومحاربة عصاباته، والتي طالت يدها الغادرة والآثمة من يسهرون على أمن الوطن وحدوده». وأكد الملك أن «الأردن سيواصل دوره في التصدي لعصابات الإجرام، ومحاربة أفكارها الظلامية الهدامة، والدفاع عن صورة الإسلام ومبادئه السمحة». من جانب آخر، قال مصدر أمني اردني فضل عدم الكشف عن اسهمان «السيارة المفخخة كانت متحركة وكانت قادمة من سوريا». ... المزيد