أهالي مدينة الرمثا شيعوا الثلاثاء جثمان بلال الزعبي أحد الجنود الأردنيين الستة الذين قتلوا فجر نفس اليوم إثر تفجير سيارة مفخخة استهدف مركزا عسكريا أردنيا يقدم خدمات للاجئين السوريين في منطقة الركبان الواقعة في أقصى الشمال الشرقي من المملكة على الحدود مع سوريا. والد الضحية يقول:إنهم لا ينمتمون إلى الإسلام إطلاقا، لأنهم لو كانوا مسلمين لما قاموا بهذا الفعل وبذبح الناس والتفجيرات الإنتحارية، ولو كانوا يعرفون الله لما أقدموا على القتل والذبح خاصة في شهر رمضان، حسبي الله ونعم الوكيل. العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أكّد عقب هذا الهجوم خلال زيارته لمقر القيادة العامة للقوات المسلحة أنّ بلده سيضرب بيد من حديد كل من يعتدي أو يحاول المساس بأمنه وحدوده. هذه العملية التي لم يتبناها أي طرف حتى الساعة تأتي بعد أسبوعين على هجوم استهدف مكتب دائرة المخابرات الأردنية شمال عمان خلّف مقتل خمسة من رجال المخابرات.