اتهمت مراكز أبحاث أمريكية، مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، بإفساد فرحة الأمريكيين بعيد الميلاد بوعوده الانتخابية بإغلاق الأبواب في وجه الواردات الصينية التي تجاوزت 200 مليار دولار عام 2015. وكشف معهد بيترسون للدراسات الاقتصادية الدولية، عن أن قيمة ما يستورده الأمريكيون من الصين فيما يخص المنتجات التي تدخل في أعمال الزينة والاحتفالات الخاصة، بمناسبة أعياد الميلاد فقط عدا الهدايا، بلغت عام 2015 أكثر من 2.05 مليار دولار. وتزيد نسبة السلع الصينية على 90 في المئة من إجمالي واردات الولايات المتحدة في عشرة مجالات تتصدرها من حيث القيمة واردات أجهزة الكمبيوتر المحمول التي بلغت نسبتها 93% بقيمة إجمالية بلغت 37.1 مليار دولار. وجاءت أجهزة ألعاب الفيديو والتلفزة في المرتبة الثانية بقيمة 4.7 مليار دولار، لكن نسبتها بلغت 98% من إجمالي واردات الأمريكيين منها. وشملت القائمة سلعاً مثل الأحذية المطاطية ومراوح السقف وتجهيزات العطلات وإكسسوارات الشعر وأجهزة الإنارة الإلكترونية والبطانيات وأضواء عيد الميلاد. واحتلت الصين المرتبة الأولى بين الدول المصدرة للأجهزة الهاتفية المحمولة إلى الولايات المتحدة، حيث بلغت قيمة تلك الأجهزة عام 2015 أكثر من 40.7 مليار دولار مقارنة مع 12 مليار دولار للأجهزة الكورية. وإذا أضيفت متممات الأجهزة الهاتفية ومقتنيات الأسر الأمريكية من تلك المتممات، ترتفع قيمة الصادرات الصينية إلى 65 مليار دولار. وللمقارنة فقط نشير إلى أن صادرات الولايات المتحدة إلى الصين عام 2015 بلغت 58 مليار دولار فقط، وتصدرت القائمة الطائرات التجارية ومحركاتها وقطع غيارها بقيمة 16 مليار دولار.