رفع السيد سلمان بن عيسى بن هندي المناعي محافظ محافظة المحرق باسمه واسم جميع أهالي محافظة المحرق بكل مدنها وقراها خالص الشكر وعظيم الامتنان والتقدير إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى على تفضل جلالته باستقبال أهالي المحافظة الذين هنئوا جلالته بالشهر الفضيل، معبرين عن امتنانهم للكلمة السامية التي تفضل بها جلالته خلال الزيارة الكريمة، ومؤكدين ومجددين البيعة والولاء للقيادة الحكيمة. جاء ذلك خلال المجلس الأسبوعي لمحافظة المحرق الذي عبر من خلاله عدد من أهالي المحافظة عن ارتياحهم بسبب توافر السلع الرئيسية بالأسواق العامة، وتلاشي المخاوف من قلة العرض وبالتالي زيادة الأسعار، مقدمين الشكر لوزارة الصناعة والتجارة لمتابعتها وحرصها على توفير البضائع وخاصة خلال شهر رمضان المبارك، مع ثبات الأسعار. وأبدى الأهالي ترحيبهم بالجريدة الأولى (أخبار الخليج) في زيارتها لمجلس بن هندي من خلال العادة السنوية التي تحرص عليها الصحيفة بزيارة المجالس الرمضانية في بادرة تعتبر الأميز على المستوى الإعلامي، إذ تعتبر المجالس وخاصة في هذا الشهر الكريم مثالا للوحدة الوطنية ومجالا رحبا لمناقشة مختلف الجوانب الحياتية، ومدرسة ينهل منها الأبناء، ما يجعلهم قادرين على حماية الوطن والعمل من أجله، مشيدين بإطروحات رئيس التحرير الأستاذ القدير أنور عبدالرحمن خلال حضوره تلك المجالس وما يطرحه من مواضيع وطنية صادقة تعتبر من صميم اهتمامات المواطنين. كما تناول رواد المجلس الأسبوعي أهمية المجالس الأهلية التي تعتبر مدارس بكل ما تحمله الكلمة من معنى، إذ إنَّ مجالس المحرق تزخر بأهاليها الكرام في مختلف مدنها وقراها، وتنبذ المسميات الطائفية، فأهالي الدير يلتقون في مجالس الحد، وأهالي سماهيج تراهم في مجالس المحرق، وأهالي قلالي في عراد.. هذه المحرق، مجالسها مثال يحتذى به من قبل الجميع في العيش الكريم، والتآخي بين الجميع، فتلك المجالس تحمل الدليل الأكبر على ذلك التآلف والمحبة والمودة، والصداقات بين العوائل المحرقية. واختتم الشيخ إبراهيم مطر المجلس الأسبوعي بذكر فضائل شهر رمضان المبارك، وأهمية الصدقة وفضلها العظيم، والزكاة وما لها من أجر كريم، مستشهدا بالآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة في فضل الصدقة والزكاة.
