وزعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين ممثلة بمدير مكتبها في الأردن سعد السويد أمس، مساعدات عينية لـ 2580 عائلة مكونة من 14646 لاجئا سوريا في محافظة جرش، وذلك ضمن الجسر البري الـ11. وتضمنت المساعدات 6464 بطانية و5120 منسوجات و6370 طقم شتوي و4432 جاكيت. وأكد مدير مكتب الحملة بالأردن سعد السويد أن الدعم السعودي للأشقاء السوريين ليس بغريب من المملكة، فمنذ صدور الجسر وهو مستمر لم ولن يتوقف حتى يعود الشعب السوري إلى بلاده. وبين السويد أن هذه الحملة تأتي وفقا لتوجيهات القيادة السعودية وبمتابعه من صاحب السمو الملكي محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرق العام على الحملة، وهي شاملة لجميع المخيمات، مشيرا إلى أنهم يقومون بتوزيع الكسوة الشتوية من جوارب وكلف شال وقبعة وجاكيتات وغيرها، ويتم التوزيع يدا بيد بدون وسيط. وبين السويد أنهم وجدوا كافه التسهيلات من السلطات الأردنية وخصوصا وزارة التنمية التي تعمل الحملة تحت مظلتها، مقدما شكره لجميع الجهات العاملة والأمن الأردني والجمارك. من جانبه، أكد القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في الأردن حمد الهاجري أن دور السفارة يتمحور حول تسهيل إجراءات دخول وتوزيع المساعدات، مؤكدا تعاون الأشقاء في الجانب الأردني وتسهيلهم لمهمة الحملة، لافتا إلى أن السفارة تتلقى طلبات بعض الأسر التي لها ارتباط بالسعودية من أحد الوالدين وتقوم بدورها بتزويد الحملة ببيناتهم ليتم إسكانهم وإمدادهم بالمؤونة. وحث الهاجري المواطنين الراغبين في التبرع باتباع القنوات الرسمية المعروفة سواء عن طريق الحملة أو غيرها، وذلك لضمان وصولها إلى مستحقيها، مشيرا إلى أن تلقيهم بعض الاستفسارات حول تقديم التبرعات، حيث يقومون بتوجيه المتبرعين للجهات المختصة داخل المملكة، وذلك بهدف تنظيم وتنسيق التبرعات، لتشمل كافة الاحتياجات. وقد تحدث لـ «عكاظ» العديد من الأشقاء السوريين منهم محمد الخالد، عمر حسن، معبرين عن سعادتهم بهذه المساعدات، ومؤكدين أنها لا تستغرب من حكومة خادم الحرمين الشريفين. وقالوا إن المملكة سباقة دائما لما فيه الخير للشعب السوري، وجميع أبناء الأمة العربية والإسلامية.