×
محافظة المدينة المنورة

عام/رئيس المحكمة العامة بالمدينة المنورة يشيد بإنشاء مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية

صورة الخبر

محمد حامد (دبي) كرة تنفجر، و3 قمصان تتمزق، وشباك عذراء، وفي النهاية تأهل منتخب فرنسا وبرفقته سويسرا إلى دور الـ16، هذه هي محصلة ما حدث في مباراة سويسرا وفرنسا في الجولة الأخيرة للمجموعة الأولى بنهائيات «يورو 2016»، والتي انتهت بالتعادل السلبي، وتأهل فرنسا في الصدارة بـ 7 نقاط وسويسرا ثاني المجموعة بـ 5 نقاط. لم يكن هناك ما هو أكثر جذباً في المباراة من القمصان الممزقة، والكرة التي انفجرت تحدت قدم السويسري فالون بيهرامي في مشهد غريب ونادر الحدوث في ملاعب كرة القدم. شهدت المباراة سيطرة فرنسية وإهداراً لبعض الفرص، فيما ارتضى السويسريون بالتعادل الذي يضمن له التأهل من دون الدخول في حسابات معقدة مع أفضل الثوالث، وهو الأمر الذي ألقى بظلاله على المباراة، ولم تشهد حماساً كبيراً، أو رغبة عارمة من أحد الطرفين لتحقيق الفوز، وإن كان منتخب «الديوك» يحسب له سعيه المستمر لغزو شباك منافسه السويسري. الصحف الفرنسية اتفقت على أن الهدف الرئيس للمنتخب الفرنسي تحقق، وهو التأهل في صدارة المجموعة لضمان منافس متوسط المستوى في الدور المقبل، ولم يكن ذلك وجه الاتفاق الوحيد بين «ليكيب» و«فرانس فوتبول» و«لوموند»، بل أجمعت أيضاً على أن الأداء لم يصل بعد لمرحلة الإقناع، ولا يزال بعيداً عن الإمتاع. صحيفة «لوموند» وجهت انتقادات غير مباشرة لمنتخب «الديوك» في تفاعلها مع التعادل أمام سويسرا، وقالت: لا أهداف في الوقت المحتسب بدلاً من الوقت الضائع هذه المرة، لا مدرجات متحمسة، لا أهداف، ولا انتصار، هذا هو ملخص ما حدث أمام سويسرا، حيث تراجع الأداء الحماسي في هذه المباراة مقارنة مع المباراة الأولى أمام رومانيا والثانية في مواجهة ألبانيا، ولكن الهدف الأهم وهو التأهل في صدارة المجموعة تحقق رغم كل السلبيات. قام ديديه ديشامب بتغييرات عدة في التشكيلة الفرنسية، حيث أقحم كومان بدلاً من باييه، وكاباي بديلاً لكانتي، وكذلك دفع بلاعب الوسط سيسوكو بدلاً من ماتويدي، وفي الوقت نفسه، فضل البدء بكل بوجبا وجريزمان بعد أن كانا قد شاركا في الشوط الثاني أمام ألبانيا، وظهر بوجبا بصورة جيدة، ونجح في تهديد مرمى سويسرا أكثر من مرة، فضلاً عن قيامه بواجباته الدفاعية. النجم الفرنسي بوجبا الذي يشعر بضغوط كبيرة بسبب هجوم الإعلام الفرنسي عليه، واتهامه بتوجيه إشارات خارجة للصحفيين في مباراة فرنسا وألبانيا، وهو ما نفاه اللاعب، قال عقب المباراة إن الانتقادات ستستمر في جميع الحالات سواء كان الأداء سيئاً أم جيداً، في إشارة إلى أن الإعلام يهتم بالإثارة على حساب الواقع الذي يتطلب تكاتف الجميع خلف منتخب «الديوك» في مهمته الوطنية. ووفقاً لما نقلته الصحافة الفرنسية، قال بوجبا عقب التعادل مع سويسرا: كانت لدينا فرص حقيقية للتسجيل وتحقيق الفوز، ولكن في النهاية نشعر بالرضا، فقد حصلنا على نقطة وتأهلنا في صدارة المجموعة، لقد بدأنا المباراة بصورة جيدة، ونجحنا في الضغط عليهم، ولكننا تراجعنا في بعض الفترات من أجل الدفاع. ولدى سؤاله عن الانتقادات المستمرة ضده، قال بوجبا: الانتقادات؟ لا توجد لدي أي إجابة لأي طرف، ليس لدي تعليق، أنا هنا لكي ألعب كرة قدم، أنا هنا لتقديم كل ما أملك للمنتخب، وفي جميع الأحوال سوف يتحدثون وينتقدون، سواء كنت جيداً أم سيئاً. أما باتريس إيفرا أحد عناصر الحرس القديم في صفوف فرنسا، واللاعب الأكبر سناً في التشكيلة الحالية، فقد أكد أن أرضية الملعب كانت في حالة كارثية، مشيراً إلى أن المنافسة في البطولة صعبة على الجميع، والدليل أنه لا يوجد من يحقق نتائج عريضة، على حساب المنتخبات التي أعتقد البعض أنها صغيرة بعد رفع عدد المشاركين في البطولة إلى 24 منتخباً. ووفقاً لما نقلته «ليكيب»، تابع إيفرا: حققنا الهدف، وأنجزنا المهمة الأولى بنجاح، واجهنا صعوبات بسبب أرضية الملعب، لقد كان الوضع كارثياً، أعتقد أن هذه البطولة تشهد منافسة حامية بين الجميع، لا يوجد سوى المنتخب الإسباني حتى الآن الذي نجح في تحقيق فوز كبير، لقد واجهنا رومانيا وألبانيا، وشعرنا أن لديهم جوعاً لتقديم أنفسهم بصورة جيدة، وهذا يهدد المنتخبات الكبيرة. وعلى صعيد الأرقام التي تحققت خلال المباراة، فقد خاض هوجو لوريس مباراته الـ54، وهو يحمل شارة قيادة منتخب «الديوك»، ليعادل بذلك أكثر من حمل هذه الشارة في تاريخ فرنسا، وهو المدير الفني ديديه ديشامب، ويتطلع لوريس البالغ 29 عاماً إلى الابتعاد بهذا الرقم في الفترات المقبلة، وعلى الرغم من أنه يبلغ 29 عاماً، أي أنه ليس الأكبر في صفوف منتخب فرنسا، إلا أن لوريس هو القائد لأنه الأكثر خوضاً للمباريات الدولية بـ78 مباراة، متفوقاً على العجوز إيفرا بمباراتين. ... المزيد