×
محافظة المنطقة الشرقية

اقتصادي / هيئة تنظيم الكهرباء بالتعاون مع المركز السعودي لكفاءة الطاقة تجمع بيانات استهلاك الطاقة في المباني الحكومية

صورة الخبر

كشف رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بمكة المكرمة الدكتور طارق صالح جمال تنفيذ الجمعية عددا من البرامج التي تجاوزت 25 برنامجا خلال العام، والتي يأتي بعضها مواكبا للمناسبات كحلول شهر رمضان المبارك، الذي تبذل فيه الجمعية جهودا متواصلة من خلال توزيع زكاة الأموال وزكاة الفطر ودعم الأسر المنتجة التابعة للجمعية.، وتقديم السلال الغذائية للمحتاجين وعلاج بعض الحالات الطارئة من المعتمرين والزوار كمرضى الفشل الكلوي، فضلا عن استمرار الجمعية في التوسع في برامجها وأعمالها والمضي قدما نحو تحقيق العديد من الأهداف. وأشار جمال إلى مواصلة جمعية البر بمكة المكرمة في شهر رمضان تنفيذ برنامجها السنوي (إفطار صائم). وفي ما يتعلق بالأعمال الخيرية والاجتماعية تقدم جمعية البر بمكة المكرمة ثلاثة آلاف وجبة لفقراء الحرم والزائرين والمعتمرين في شهر رمضان المبارك صدقة جارية عن شهداء الواجب الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الوطن، إضافة إلى تكريم شهداء الواجب من خلال تخصيص عدد من الأسهم لشهداء الواجب في مشروع مكة بلا فقراء رقم (3)، مؤكدا أن هناك العديد من البرامج التي جرى تنفيذها، ومنها تطوير العمل في النظام إلى النظام الرقمي الذي أدى إلى مزايا كثيرة في الجمعية على صعيد الخدمات التي تقدم للمستفيدين منها: برنامج التكافل الخيري، وتطوير موقع الجمعية على الشبكة العنكبوتية. وأضاف جمال: حرصت الجمعية على مساعدة المستفيدين من خدماتها وأبنائهم وبناتهم وذلك بتحويلهم إلى منتجين، فقد تم عمل اتفاقات عدة لهذا الهدف مع الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، لاعتماد شهادات الدورات التدريبية للمستفيدات من مركز «بالعون ننتج» التابع للجمعية من قبل الغرفة التجارية وذلك حتى تتاح الفرصة للمتدربات بإيجاد فرص عمل لهن، ومنها: التنسيق مع شركة نسما تم توظيف 360 شابا سعوديا من أبناء الأسر المستفيدة من خدمات الجمعية، حيث قامت الشركة مشكورة بتدريب هؤلاء الشباب وكان التدريب منتهيا بالتوظيف، وتطرق رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بمكة للمشاريع التي تقوم بها الجمعية، ذاكرا منها: - مشروع وقف مكة بلا فقراء فكرة رائدة تنفذها الجمعية: وهو من أهم المشاريع التي تنفذها الجمعية، ويعتبر من مشاريعها الكبرى لخدمة شريحة كبيرة من المستفيدين والمستفيدات ومستهدفين من الجمعية. وهو مشروع خيري ترعاه الجمعية ويسعى إلى تأهيل وتطوير مهارات ومكتسبات أفراد الأسر مستحقي الزكاة ومساعدتهم في التحول لأيد عاملة تسهم في نهضة المجتمع. - وقف مكة بلا فقراء رقم 1: وكانت نواة هذا المشروع عمارة بالعزيزية (وقف مكة بلا فقراء رقم 1) وتم تأجيرها للاستفادة من دخلها في الصرف على مشاريع الجمعية، كما تمت الاستفادة من الدور الأرضي بالمبنى موقتا لمركز الكلى لحين انتقاله إلى مقره الدائم بالمبنى الجديد بالمحمدية. - وقف مكة بلا فقراء رقم 2: وهو مبنى استثماري طبي تجاري على أرض مساحتها نحو 1500م2 في بطحاء قريش بتكلفة إجمالية تبلغ 30 مليون ريال تقريبا، وسيستفاد من دخل هذا المشروع بالصرف على مستفيدي الجمعية من ريعه وانتشال الأسر الفقيرة لتحويلها إلى منتجة ودافعة للزكاة بإذن الله. - وقف مكة بلا فقراء رقم 3: تبلغ مساحته 2904م2 بحي المحمدية ويتميز بوقوعه على أربعة شوارع وداخل حدود الحرم المكي الشريف، وسيتضمن المبنى جميع الخدمات من مركز كلى، ومركز طبي، ومستودعات، وقاعات محاضرات، وقاعات تدريب، وورش عمل، ومركز للحوار الأسري، كما سيستفاد بجزء من الموقع لاستثماره والصرف من دخل هذا الاستثمار على أنشطة الجمعية المختلفة. وأوضح الدكتور جمال أن برنامج الاستدامة يعد أحدث برامج تطوير الجمعية لتحقيق رؤية 2030، إذ نفذت جمعية البر بمكة المكرمة يوم الأربعاء الموافق 24/4/1437 بمقرها دورة تدريبية بعنوان (التحفيز ورفع الدافعية) على بعض المهارات الحديثة التي تساهم على الارتقاء بأدائهم، وعقد المزيد من ورش العمل بهدف تطوير مهارات وقدرات الموظفين والموظفات للارتقاء بجودة الأداء جائزة البر للأعمال الاجتماعية الخيرية المميزة. وأكد جمال أن جمعية البر بمكة المكرمة أعلنت جائزة البر للأعمال الاجتماعية المميزة في سابقة هي الأولى من نوعها، والتي ستنطلق هذا العام، حيث وافق مجلس إدارة الجمعية على إنشاء (جائزة البر للأعمال الاجتماعية المتميزة) لتشمل ثلاثة فروع: الفرع الأول جائزة ترمل ونجاح، والفرع الثاني جائزة البر للأبحاث في المجال الخيري، والفرع والثالث جائزة الجهات الداعمة للجمعية (هيئات خيرية/شركات/مؤسسات/أفراد) وقد تم تشكيل لجنة لوضع الأسس والشروط لهذه الجائزة برئاسة الدكتور عبدالرحمن الزيد، وعضوية كل من الدكتور محمد سراج بوقس و الدكتور محمد مصطفى بياري والأستاذ إحسان صالح طيب والأستاذ عبدالرحمن أسعد مؤمنة والدكتورة منيرة العكاس والدكتورة وفاء مندر، وللإشراف على الجائزة بمختلف فروعها وهم نخبة من المتخصصين من رجال الفكر والثقافة والمهتمين بالأعمال الاجتماعية والخيرية.