×
محافظة الرياض

أمانة منطقة الرياض تنفذ 15 مركزاً إدارياً تضم كافة الخدمات الحكومية

صورة الخبر

اصطدم معلمو ومعلمات الاجتماعيات بعبارة لم يتم نقلك، خلال متابعتهم حركة النقل الأخيرة، مستغربين شمول نظرائهم من التخصصات الأخرى بالحركة، بينما ظل وضعهم مكانك سر ما أصابهم بالإحباط واليأس.وناشد المعلمون وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى النظر في معاناتهم باهتمام، وإدخالهم في حركة نقل إلحاقية في ظل الاحتياج الفعلي لتخصصاتهم في مناطق رغباتهم.وبين بدر الوابل أنه معلم اجتماعيات للمرحلة الثانوية منذ ثماني سنوات، وجرى تعيينه في سكاكا وبعدها في حفر الباطن ثم أخيراً في الرياض، بينما رغبته الأولى في محافظة رياض الخبراء، مشيرا إلى أن مطالبهم بالنقل إلى منطقة القصيم دائما ما تبوء بالفشل ويصطدمون بعبارة لم يتم نقلك.ووفقا لصحيفة عكاظ قال الوابل: تجاهلتنا حركة النقل منذ سنوات عدة، وبتنا نتساءل هل نسي المسؤولون معلمي الاجتماعيات، أم أن أسماءنا سقطت سهوا، نتمنى أن ينظر وزير التعليم في معاناتنا في ظل التجاهل الذي نجده من متحدث الوزارة مبارك العصيمي الذي لا يرد على استفساراتنا.وأوضح سلمان المسلم معلم الاجتماعيات للمرحلة الابتدائية منذ 15 عاما، أنه جرى تعيينه في القويعية وبعدها في رفحاء ومن ثم في سميراء، متمنيا إنهاء حالة الغربة التي يعيشها بعيدا عن ذويه في حائل.ملمحا إلى أنه يعاني مرارة البعد عن الأهل والأبناء وزيادة الحصص عن التخصص، مبينا أنه في العام الماضي كان يدرس (علوم ودين ورياضيات)، إضافة إلى تخصصه، وقبلها كان يدرس (دين ولغة عربية).وذكر المعلم عصام دخيل الربيع أنه مكث في الرياض ست سنوات، بعيدا عن أسرته في الجوف، ما أنهكه ماديا من خلال الإيجارات وحجوزات الطيران، وبعد طول انتظار نقل إلى عرعر ولا يزال بها منذ سبع سنوات، مبينا أنه يقطع يوميا من الجوف إلى مدرسته في عرعر 300 كلم ذهابا وإيابا. وأفاد أن ما منعه من السكن في عرعر هو أن زوجته تعمل في الجوف، ملمحا إلى أنه لم يعش حالة من الاستقرار منذ أن جرى تعيينه.ورأى ناصر الفلاج أن حركة النقل لهذا العام لم تنصفهم، وفاقمت معاناة معلمي ومعلمات الاجتماعيات، مشيرا إلى أن رغبته في النقل إلى حائل لم تتحقق منذ 10 سنوات، مبينا أن معلم الاجتماعيات يعيش معاناة خاصة فهو في المرحلة الابتدائية يدرس جميع التخصصات، وبالمرحلة الثانوية يدرس علم الاجتماع وعلم النفس وحصص البدنية ومادة المهارات ولا ننسى حصص الانتظار التي تسند له، ويجري تجاهله في حركة النقل الأخيرة.