×
محافظة المدينة المنورة

فيما تسلَّم د. المحمود درع كلية اللغة العربية من سموه سمو أمير منطقة المدينة المنورة يستقبل المشاركين بندوة شعراء الرسول

صورة الخبر

متابعات آدم العشرى(ضوء):سمى الناشطون السوريون في الداخل السوري وحول العالم اليوم، الأربعاء 29 كانون الثاني (يناير) 2014 باسم الأب باولو، ليكون رمزًا يذكر الجميع بقضية المعتقلين السوريين في سجون النظام السوري أو سجون تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام، وهو التنظيم الذي يعتبره الثوار السوريون الوجه الآخر لنظام الأسد في سوريا. وليست تسمية اليوم تيمنًا بالأب باولو على سبيل الذكرى وحدها، بل كان مخصصًا لأنشطة مختلفة، كحضور الناشطين وأترابهم إلى أماكن تجمع معينة في أكثر من بلد حول العالم، حاملين صورة للأب باولو وصورة أخرى لأي معتقل سوري. وقدر رصد الناشطون السوريون لهذا الحدث صفحة على موقع فايسبوك، باللغة الفرنسية، لمزيد من الانتشار العالمي، نشروا عليها صورًا له، كان أجملها وأكثرها رمزية ما نشرته صفحة "تحرير سوري"، تبينه جالسًا في مجلس للمسلمين، منشدًا معهم اناشيدهم، في ما يمكن اعتباره رمزًا لسوريا الغد، التي يطمح إليها الشباب السوري الديمقراطي، الخائف على بلاده من سطوة الطائفية البغيضة. لم يقله غيره وبالرغم من ارتفاع صوت الأب باولو مع المسلمين، تعرض للخطف في الرقة، ويؤكد المعارض ميشيل كيلو أن ما في جعبته من معلومات تقول إنه ما زال حيًا. وبالرغم من تناقض الروايات حول اختفائه، إلا أن الثابت أنه ذهب إلى الاسلاميين بنفسه، بعدما طلب من محبيه يوم 29 تموز (يوليو) الماضي عبر فايسبوك أن يدعوا له بالتوفيق من أجل المهمة التي ذهب من أجلها، قائلًا: "الثورة ليست توقعات بل التزام". والأب باولو لم يغادر مسيحيته كما لم يغادر سوريا يومًا، بالرغم من طرده في أوائل أيام الثورة، لأنه صرخ بملء صوته أنه واقف في خندق الثورة السورية على ظلم النظام. وإن لم يقدر عليه النظام، فقد قدر عليه التنظيم، غير آبهين بأنه من تعهد إعادة بناء الجامع الموي الذي تهدمه مدفعية جيش النظام، حين قال: "الخرائط عندنا، وسنقوم بإعادة إعماره بعد سقوط النظام، فالمهم أن يسقط هذا --- أكثر