@ لكل حقه في إبداء رأيه عن الرئيس الذي يراه الأنسب قبل تنصيبه.. @ أمر كهذا يحدث في انتخابات رؤساء دول ومنذ أزمان.. @ والرأي في أمر كهذا على ثلاث حالات.. @ الأول ينتهي مع آخر زفرة بقوله.. فيبدأ بعبارة: "أنا أريد فلان" وقد يصحبه تبرير، وإن خلا منه فيظل رأيًا أو قناعة أو (أمنية) أو سمّها ما شئت لتظل داخل حجرة صاحبها فلا تغادر بابها..! @ وأما الآخر فرأي (مؤثر).. ويأتي عادةً ممن لهم صوت مسموع ولهم آذان صاغية.. بصفة اعتبارية أو مكانة اجتماعية أو منابر إعلامية أو حسابات جماهيرية تلتف حولها الثقة وبطبيعة الحال دومًا ما تقترن بمنطق أو على الأقل بمحاولات إقناع.. @ وأما ثالث الآراء فـ (الفعّال) منها.. وهي تلك التي تملك حق التصويت في الانتخاب.. فتشارك في (صناعة القرار)، ويكون لرأيها وزن وصوتها ثقل، وهي دونًا عن غيرها من تسجل حضورها رسميًا.. @ واستفهامي اليوم للمدرج.. ولكل فرد فيه.. صياغته كما التالي: (أي من الآراء رأيك)..؟ @ أتراه مجرد (أمنية)..؟ أم ترى فيك القدرة على (التأثير) به فيمن حولك..؟ أم أنك فعلاً (صانع قرار)..؟ @ هل أنت ممن يكتفون بإصبع إشارة (صامت) نحو الرئيس الذي تريد..؟ أم أنت ممن وصل ليله بنهاره في مواقع التواصل لمحاولة التأثير على (متابعيك) فقط..؟ أم أنك تنوي الضغط على أيقونة الانتخاب الإلكترونية لتحديد الرئيس الذي تريد..؟ @ فإن كنت الأولى أو الثانية فثق تمامًا أنك ما بين مشلول ومَن بالكاد يتحرك..! وأما إن كنت الثالث فوقتها تكون أنت أول من احترم رأيك.. @ رأي بوزن.. له حضور.. ذو كلمة مسموعة.. له مقعد.. ليس من حقه أن يتحدث فقط بل إن لما يقوله صدى.. تأثير.. يُحرّك الكفّة التي يريدها في الميزان.. يصنع القرار.. وأهم قرار.. قرار رئاسة ناديه ولمدة أربعة أعوام. @ أعتقد أن الأمر يستحق والاتحاد يستاهل في حالة الإعلان الرسمي لبداية الانتخابات. نهاية: صوت الاتحاد: مدرجه.