قتل 24 عنصراً على الأقل من المسلحين الموالين لنظام الأسد من جنسيات عربية وآسيوية خلال القصف والاشتباكات التي دارت في ريف حلب الجنوبي، أمس السبت حسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان . وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه بالأمس إن ذلك جاء إثر هجوم الفصائل المعارضة والمقاتلة وفصائل جيش الفتح من بينها جبهة النصرة وجيش التحرير والفرقة 13 وفيلق الشام وسيطرتها على قرى زيتان وخلصة وبرنة بريف حلب الجنوبي خلال الـ24 ساعة الماضية. وحسب المرصد، قصفت طائرات حربية أماكن في أحياء طريق الباب وباب النيرب والشعار والمواصلات القديمة وضهرة عواد بمدينة حلب، وأماكن أخرى في منطقتي الشقيف والملاح، ما أدى الى مقتل وجرح عدة مواطنين، بينما سقط عدد من الجرحى ومعلومات مؤكدة عن قتيل على الأقل، جراء تنفيذ طائرات حربية صباح امس غارة على مناطق في حي الفردوس بمدينة حلب. من جهة أخرى، افادت مصادر امس السبت نقلا عن معلومات موثوقة سقوط أكثر من 20 قتيلاً في صفوف مقاتلي حزب الله في جنوب حلب في اليومين الاخيرين بينهم فتى في السابعة عشرة من عمره. وقالت المصادر ان القتلى سقطوا عقب نصب مكمن لهم وعدم توافر غطاء جوي روسي لقوة من الحزب كانت في مهمة قتالية. واشارت الصحيفة الى وقوع عدد من الاسرى في صفوف القوة، معتبرة ان هذه الحصيلة الخسارة الكبرى للحزب في معركة واحدة منذ معارك القصير في محافظة حمص وسط سورية أيار/ مايو عام 2013، كان نحو 100 من عناصر الحزب قد قتلوا في القتال ضد المعارضة السورية في تلك المعركة. كانت مصادر في المعارضة السورية وأوساط لبنانية معارضة لحزب الله قد افادت قبل يومين ان اشتباكا بين عناصر من الحزب وقوة من الجيش التابع لنظام الأسد في ريف حلب اوقع خسائر في صفوف الطرفين.