تواصل وكالات: بقدر ما يسعد الأحوازيون بحلول شهر رمضان المبارك، يرعب النظام الاحتلالي الإيراني هذا الشهر خصوصاً بعد الانتفاضة المباركة في عام ٢٠٠٥ التي فجرت مرحلة جديدة لثورة الأحواز. وإن أهم ما يميز هذ المرحلة هم شباب الأحواز، حيث يحاولون استغلال كل فرصة وأي مناسبة للمواجهة بعد ما افتضحت سياسة النظام العنصرية تجاه الأحوازيين وتوسعت جرائمه ضدهم وتوسعه الاستعماري في المنطقة العربية حتى جاء تدخله الإجرامي المفضوح في سوريا والعراق واليمن ودول الخليج الشقيقة. وبالنهاية جاءت عاصفة الحزم التي دفعت الأحوازيين لفتح جبهة حقيقية من المواجهات مع الفرس، وأسست لتحديات ميدانية وشعبية واسعة ضد الاحتلال متنوعة ومطلوبة من قبل معظم أبناء الشعب. ومع حلول شهر رمضان هذه السنة كالعادة جاء وقت التجمعات الشبابية الليلية للعبة المحيبس وجاءت أيضاً لعبة الدراجات النارية والتجمعات الإسلامية ليلاً ونهاراً، وتجمعات كبيرة أخرى وهذا ما يرعب الاحتلال، فيقوم بمحاولات لمنعه. لكن أساليب النظام الاستفزازية، ومنعه لهذه التجمعات هي التي دائماً تهيئ الفرصة للشباب ليقوموا بما يقصد القيام به، وهذا ما حصل مساء أمس. وتجمع الشباب حولهم وجاءوا بالإطارات التي كانت مهيأة من قبل فأشعلوا النار فيها، وتجمعوا حولها ورفعوا الهتافات والشعارات الوطنية. واستمرت المظاهرة لأكثر من ساعة ونصف بعد ما انتقلت للشوارع الفرعية في الحي وفي مدخله حيث يقع شارع كيان.