انفصلت كبسولة سويوز الخاصة بتيم بيكي عن المحطة الفضائية الدولية، مع بدء رحلة العودة لرائد الفضاء البريطاني إلى الأرض بعد انتهاء المهمة التاريخية التي أكسبته تكريم الملكة "لخدمته الاستثنائية خارج كوكبنا". البريطاني البالغ من العمر 44 عاماً، والطيار السابق لاختبار الطائرات الهليكوبتر، شارك فيما يزيد على 250 تجربة تضمنت السير في الفضاء، وركض ماراثون لندن على آلة المشي، كما ألهم ما يزيد على المليون من أطفال المدارس. ومن المتوقع أن تصل كبسولة بيكي الفضائية إلى إحدى المناطق النائية بسهول كازاخستان الواسعة في حوالي الساعة 10.15 صباحاً بتوقيت المملكة المتحدة (9:15 ت غ)، لكن أولاً سيكون على الكبسولة أن تقوم بالرحلة الشاقة عبر الغلاف الجوي وعلى متنها زميلاه أيضاً: الكولونيل تيم كوبرا رائد الفضاء لدى ناسا، ويوري مالينشينكو رائد الفضاء الروسي. وصعد الرجال الثلاثة من المحطة الفضائية الدولية إلى المركبة الفضائية سويوز TMA-19M، في حوالي الساعة الثالثة صباحاً، لتأخذهم إلى المدار في 15 ديسمبر. وبعد 34 دقيقة من لقاء المركبة بالمحطة الفضائية الدولية، أُعلنت النهاية الرسمية لرحلة المحطة الفضائية الدولية 47، ولمهمة بيكي أيضاً. تراجعت مزالج إرساء السفن بعد عدة ساعات، قبل أن تُدفع المركبة بعيداً وتطلق بعض الدفعات الصاروخية لتضع مسافة آمنة بينها وبين المحطة الفضائية، قبل أن يبدأ الجزء الرئيسي من رحلتها إلى الأرض. وفي هذه الحالة لن يصل سليماً إلى الأرض سوى الجزء الأوسط من الكبسولة الفضائية مع ركابه بيكي وزميليه الجالسين جنباً إلى جنب على المقاعد الخاصة الماصّة للصدمات. أما باقى المركبة فيتم التخلّص منها لتحترق في الغلاف الجوي. هذا الموضوع مترجم عن صحيفة The Guardian البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، .