×
محافظة المنطقة الشرقية

«دبي الرياضي» وقنصلية الهند يحتفيان بيوم اليوغا

صورة الخبر

قال أحمد جعفر البناء عضو نادي المحرق وواحد من المنتمين إلى أسرة كرة القدم المحلية والعالمية وله هوى كبير مع ناديه إن بطولة ناصر الرمضانية لكرة القدم الجارية اليوم والتي تم إدخال منافسات الألعاب الجماعية الأخرى ثم الفردية: أتوقع أن يكون هناك شيء من التفكير أيضاً في إدخال بقية الألعاب إلى جانب كرة القدم لتعم الفائدة على كل الرياضيين والمفترض أن نضيف بقية الألعاب. وقال أحمد جعفر أيضاً: لاحظنا في البطولة الماضية تطوراً ملحوظاً على الصعيدين الإداري والفني واليوم يرتفع المستوى لأنّ إدخال الألعاب الجماعية الأخرى بجانب الفردية أمر يفتح الطريق نحو التطور الجديد. وتابع: إن نقطة اللاعب الذي ينتظر بطولة ناصر كل رمضان كي يشارك فيها ولا يذهب إلى النادي فهي من النقاط المهمة التي يتطلب من الصحافة الرياضية أن تحافظ على جوهرها وتناقشها مع المحللين الرياضيين مناقشة واسعة. وأضاف: لو كان لدي ابن فأول نصيحة له ستكون أن يلعب فيما بعد في النادي الذي يريد حتى يصل إلى تمثيل المنتخبات الوطنية لأنّ هدف بطولة سمو الشيخ ناصر أن ترفع اللاعب من المستوى المحلي إلى المستوى الدولي ولن يتمكن من تمثيل المنتخب إذا لم يكن منتمياً لأي نادٍ وحسب قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم المرتبطة بقوانين الاتحاد المحلي. ورأى أحمد جعفر البناء أن تساهم اللجنة المنظمة في رسم قانون يجيز لها أن تُحدد اللاعب الذي في سن تحت العشرين وهو غير منتمٍ لأي نادٍ أن يلعب سنتين فقط ثم يُحدد له مساره تجاه أي نادٍ دون ضغوط لأنه من الظلم أن نترك اللاعب الموهوب يلعب في هذه البطولة طوال حياته ولديه الإمكانات الفنية والموهبة ولا ينقلها للأندية أو المنتخبات. من جانب آخر قال أحمد البناء: في مثل هذه البطولات التي تعتمد على التسويق الرياضي وجذب المستثمرين يتطلب من إدارات الأندية المساهمة فيها والاستفادة من مخرجاتها إذ لا يعقل أن تقدم هذه البطولة الدروس المجانية في التسويق والاستثمار وتقف إدارات الأندية موقفاً سلبياً تجاهها ولا أعتقد إن الكادر المشرف على البطولة لن يدعم رغبات الكل في التعرف على كيفية الاستثمار والاستفادة المادية منه لأنّ البطولة ذات أهداف واضحة ومحددة هي تقديم النفع للصالح العام. ونوه أحمد البناء بالتوجيهات المتعددة التي يقدمها سمو الشيخ ناصر بن حمد إلى القائمين على البطولة وقال: لا شك إن النجاح الكبير الذي تحقق طوال السنوات السبع الماضية لم يأت من فراغ لأنّ دراسة جدوى النجاح لا بد أن يتخلله التقييم وكل تقييم ناجح يتجاوز السلبيات والعراقيل وما من نجاح تنظيمي لا يواجهه عقبة صغيرة. وتمنى في ختام ملاحظاته أن تسعى الأندية المحلية للاستفادة من إنتاج هذه البطولة وتسير معها على درب واحد للوصول إلى شيء من الاكتفاء الذاتي من اللاعبين الموهوبين القادرين على تمثيل الوطن في كل المناسبات. منافسة شبه أولمبية وقال إداري المنتخبات الوطنية عبدالقادر معيوف وهو واحد من المهتمين بكرة القدم المحلية على أوسع نطاق: إن تحويل بطولة ناصر (10) القادمة إلى منافسة شبه أولمبية محلية فيها فكرة رائدة على مختلف المستويات. وقال: هذه البطولة التي تجري اليوم يجري ورائها الكثيرون من لاعبين وإداريين حتى اللاعبين الأجانب والمحترفين يتسابقون إليها لأنها تعكس العديد من القيم التنافسية الكبيرة وتحقق للاعبين المشاركين الاستقرار الفني والمادي وهناك من اقترح في الملحق الرياضي بأخبار الخليج أن تُشرك البطولة كل عام نادياً من دول الخليج وأتذكر إن النجم الكويتي حمد أبو حمد اقترح أن يتم الاتصال بنادي القادسية لدعوته إلى المشاركة وهذه فكرة طيبة يمكنها أن تضيف إلى البطولة النكهة الخليجية وتوسع منافساتها إلى أبعد الحدود. وأضاف عبدالقادر معيوف: لا شك إننا في حاجة شديدة إلى مثل هذه البطولات المنظمة تنظيماً دقيقاً مع توفر الملاعب والإمكانات المادية والمعنوية والحوافز والجوائز لأنّ ذلك يصنع اللاعب والمدرب والإداري والكادر العامل الفاهم في كل مجالات التنظيم الإداري وكل ذلك نحتاجه في المستقبل. وقال: لو أن هذه البطولة هي المشرفة على المسابقات العمرية لكنا اليوم قفزنا إلى أعلى المستويات ومن خلال خبرتي الميدانية في نادي النجمة ومركز القادسية هناك العديد من أولياء الأمور يمنعون أولادهم من مزاولة كرة القدم في الأندية بذريعة انه لا مستقبل لهم فيها ويشجعونهم على المشاركة في هذه البطولة لأنها تحقق لهم المكاسب المادية والمعنوية وتحميهم من شر التعرض إلى الإصابات. وقال أيضاً: هذا الموقف من أولياء الأمور سيكون له من الخطورة مستقبلاً إذا لم نلتفت ونعالج ظاهرة هذا الموضوع ومناقشته على أوسع وأكبر الطاولات وإلاّ ستجد أنديتنا في يوم من الأيام خاوية على عروشها من اللاعبين بما فيهم كبار السن. وأشار إلى الدور الكبير الذي لعبته بطولة سمو الشيخ ناصر الرمضانية لكرة القدم في استقطاب اللاعبين وقال: لو نظرنا إلى البطولة الأولى سوف نجدها ذات استقطاب عادي وطبيعي لكن مع مرور الوقت وها نحن في البطولة السابعة نجد الأمور تسير إلى آفاق أعلى وهذا يعود للتخطيط الإداري السليم والنظرة الفاحصة المتفحصة التي تضمن المستقبل ولا يمكن أن تعود إلى الوراء. ونوه إلى ضرورة أن نستفيد وقال: كل يوم نحن نردد عليهم استفيدوا ولا تقفوا مكتوفي الأيدي ومغمضي العينين فأمامكم بطولة منظمة ومحترمة وهي أشبه بالبحر الممتلئ بالمجوهرات والذهب الخالص فلماذا لا تجنون منها المكاسب والأرباح. وأعرب عن شكره وتقديره إلى الكادر العامل في البطولة من لاعبين ومدربين وإداريين وإعلاميين وقال لهم: الله يعطيكم العافية على ما تقدمون من خدمات رائعة لكرة القدم المحلية في وقت لا نجد في الأندية من يعمل شبيهاً لكم وباحترافية نابعة من قلب مخلص وغيور. لم أتوقع أن تتوسع الفكرة وقال الكابتن يونس منصور لاعب النادي الأهلي والمنتخب الوطني السابق في كرة القدم والمدرب الكروي الحالي: أنا من أشد المتابعين لبطولة ناصر الرمضانية لكرة القدم لأسباب فنية بحتة. وأضاف: لم أتوقع أن تتوسع الفكرة على ما هي عليه الآن لكن التوسع كان حدثاً رياضياً مهماً وأثبت إنه صاحب فكر ثاقب لأننا في الماضي وخاصة في البطولة الأولى وكانت أشبه بالمولود الصغير وبعد سنتين كبر المولود والآن في البطولة التاسعة تغير فيها كل شيء وصارت بطولة قوية منظمة تسير بقوة إلى أعلى المستويات وهذا عائد إلى اهتمام سمو الشيخ ناصر بالخامات الكروية الصاعدة ودفعهم إلى الأندية لتمثيل المنتخبات الوطنية. علينا أن نستفيد منها وقال يونس منصور الشهير بلقب (الأستاذ منصور): إن المشكلة التي تواجهنا في الأندية إننا لا تتحرك وينتابنا الجمود ومن الصعب عليكم في الصحافة الرياضية وغيرها من الوسائل الإعلامية التي تدخل المنازل أن تؤثروا فيهم لأنهم لا يريدون أن يتطوروا أو يسيروا على منهاج بطولة سمو الشيخ ناصر وهل يعقل أن تُنظم بطولة أمام أعينهم ولا يستفيدون منها وحين نقول لهم تابعوا واكتشفوا يتكاسلون من العجز ولا يفكرون في فئاتهم العمرية إلاّ تحقيق البطولات ونحن كمدربين بإمكاننا أن نفوز كل موسم ببطولة وبأُسلوب الترقيع لكن ما الفائدة من هذه البطولة إذا لم تكن مستقبلية وتخدم كل قطاع النادي. وقال: أول ما تتعاقد مع النادي يأتيك الشرط الأول أن تحقق بطولة وإن لم تحقق لأنّ الإمكانات غير متوافرة واللاعبين غير مؤهلين يبدأ العمل ضدك وهاهي بطولة سمو الشيخ ناصر تكشف للأندية عن مكاسب في صفوف اللاعبين الواعدين الذين يرفضون الانتقال لأنهم يشعرون إنه لا مكاسب أو استقرار في النادي بل على العكس سوف يواجهون الكثير من المشاكل سواء المادية أو المعنوية وحتى المواصلات والنقل. وقال: إن ترتيب الفئات العمرية في خطأ والسبب إن الفهم محدود عكس ما نجده اليوم في بطولة ناصر فالترتيب واضح وكل لاعب يلعب وفق نظام البطولة لكن يجب أن تلعب وفق نظام شخص أو اثنين ولا تلتفت إلى النظام الدولي الذي يحتم أن ترعاني وتهتم بي وتساعدني على بلوغ أكبر المراتب. وأكّد ان بطولة سمو الشيخ ناصر لو تبنتها شركة على مدى موسم واحد لفئة الأشبال لوجدنا بعد موسم التطور الحاصل في المسابقة وقال: هذه البطولة تسير على أهداف واضحة وخلال السنوات السبع الماضية تحققت الكثير من الأهداف وأهمها نظام اللعب والنظرة إلى المستقبل نظرة تفاؤلية. وتمنى يونس منصور أن يجد مثل هذا الاهتمام في بطولة سموه اهتمام مشابه في كرة القدم خاصة الفئات العمرية التي لا تجد الاهتمام ولا الرعاية التي تساهم في الارتقاء بها. لنا شرف المتابعة وقال لاعب نادي البسيتين والمنتخب الوطني السابق الكابتن باسل سلطان: لنا الشرف الكبير أن نتابع مثل هذه البطولة وفكرة إدخال الألعاب الجماعية أمر طيب وفكرة ناجحة نأمل أن تتوسع لتأخذ مساحات أكبر وأنا أتوقع أن تشمل بقية الألعاب بما فيها الفردية المنتشرة في هذه الأيام. وأكّد باسل سلطان أن يكون الاهتمام كبيراً من قبل اللاعبين والأندية وقال: إن مشاركة المحترفين فكرة رائدة وتستحق التأمل والانبهار وسوف تقدم لنا النتائج الملموسة في المستقبل القريب.