×
محافظة المنطقة الشرقية

"أزمة دقيق" تدق أبواب حفر الباطن.. وتوقعات بظهور سوق سوداء

صورة الخبر

أظهرت مراجعة لوحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة "الاقتصادية" للأرقام التي ذكرها الدكتور محمد خشيم نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير، وجود تباين بينها وبين المعلومات الواردة في التقرير السنوي (47) لعام 1432 (2011) الذي رفع للمقام السامي، في عدد الأسرة والمستشفيات للعام 1430. حيث ذكر خشيم أن عدد الأسرة التابعة لوزارة الصحة فقط لعام 1430 هو 32222 سريرا، بينما عدد الأسرة التابعة لوزارة الصحة في الكتاب الإحصائي 33277، أي أن هناك فرقا مقداره 1055 سريرا. وتزامن مع هذا الفرق أيضاً اختلاف في عدد المستشفيات، حيث ذكر الدكتور خشيم أن عدد المستشفيات التابعة لوزارة الصحة لعام 1430 هو 224 مستشفى، بينما في الكتاب الإحصائي عدد المستشفيات 244 مستشفى، أي أن هناك فرقا مقداره 20 مستشفى. يشار إلى أنه قد نشر في الأسبوع الماضي، خبر في الصحف المحلية للدكتور محمد خشيم، ذكر فيه عدد الأسرة والمستشفيات التابعة لوزارة الصحة والقطاعات الأخرى وتطورها منذ عام 1430 حتى عام 1435، وقال إن الوزارة اقتربت من المعدل الأوروبي في عدد الأسرة مقارنة بعدد السكان، بسبب الزيادة المتوقعة في عدد الأسرة منذ عام 1430 حتى عام 1435. إضافة إلى ما سبق، هناك خطأ في الأرقام التي ذكرها الدكتور في بيانه، حيث قال إن الأسرّة التابعة لوزارة الصحة ستبلغ 38970 سريرا، والأسرّة التابعة للقطاعات الحكومية الأخرى 11043 سريرا، وفي القطاع الخاص 14165 سريرا، ليصبح إجمالي الأسرّة في المملكة في مختلف القطاعات الصحية 64188 سريرا، والرقم الأخير خطأ، فعند جمع عدد الأسرة للقطاعات بكل أنواعها وعلى حسب عدد الأسرة التي ذكرها في كل قطاع، يتبين أن الإجمالي يبلغ 64178 سريرا؛ أي أن هناك فرقا مقداره 10 أسرّة، وهو رقم ليس بكبير، ولكن من المفترض أن يذكر المسؤول الرقم بدقة.