روت الناشطة الدكتورة نادية باعشن قصة دخولها على الأمير نايف برفقة وفد تجار جدة من الغرفة التجارية وتقديمه لها في المجلس بعد أن تم إجلاسها في الخلف. وقالت في لقاء مع قناة “إم بي سي” إنها أصرت على مرافقة وفد من كبار رجال أعمال جدة – بصفتها مستشارة للغرفة التجارية – كانوا يعتزمون الذهاب إلى وزير الداخلية حينها الأمير نايف بن عبدالعزيز. وبعد محاولات مع رئيس الغرفة إسماعيل أبو داود – الذي اشتكاها لوالدها ليثنيها عن إصرارها – نجحت أخيرا في الذهاب معهم، غير أنه طُلب منها الجلوس في الخلف وعدم الحديث تماما. وأثناء بداية اللقاء، لاحظ الأمير نايف حضورها فرحب بها مستفسرا عن سبب وجودها، فقامت من كرسيها وعرّفت عن نفسها وتقدمت إلى الأمام لتسلم عليه وتقبّل كتفه وسط الحرج الذي أصيب به التجار، وحينما همّت بالرجوع إلى كرسيها في الخلف استوقفها الأمير وطلب منها الجلوس بجانبه.