×
محافظة المنطقة الشرقية

اجتماعي / " تعاوني الخفجي " يختتم المسابقة الرمضانية الخامسة

صورة الخبر

باريس - د ب أ: العرق يكاد لم يجف بعد المعركة القوية التي خاضها منتخب آيسلندا في طريقه للتعادل مع البرتغال 1-1 الثلاثاء الفائت في مستهل مشوار الفريقين في بطولة كأس الأمم الأوروبية، التي تستضيفها فرنسا حتى العاشر من يوليو. ويتطلع هيمير هالجريمسون شريك لارس لاجرباك في تدريب منتخب آيسلندا لتمديد بقاء الفريق أطول فترة ممكنة في فرنسا. وقال هالجريمسون للصحفيين: «الدول الكبرى لا تحب الخسارة في المباراة الأولى ونحن كذلك، يمكننا أن ندخل المباراة المقبلة بأعصاب أكثر هدوءا ولكن الفوز على المجر السبت المقبل سيجعلنا قاب قوسين أو أدنى من التأهل». وأضاف: «لقد حصلنا على جرعة هائلة من الثقة بعد أن حققنا نتيجة إيجابية أمام المرشح الأبرز في المجموعة». آيسلندا التي يبلغ إجمالي عدد سكانها 330 ألف نسمة، هي أصغر دولة تشارك في كأس الأمم الأوروبية. ويقتسم المنتخبان الآيسلندي والبرتغالي المركز الثاني في المجموعة السادسة برصيد نقطة واحدة، ويتصدر منتخب المجر ترتيب المجموعة برصيد ثلاث نقاط حصدها من الفوز على النمسا بهدفين نظيفين في الجولة الأولى. ومع زيادة عدد المنتخبات المشاركة في يورو 2016 إلى 24 فريقا بدلا من 16، فإنّ أفضل أربعة فرق من أصحاب المركز الثالث ستصل إلى دور الستة عشر ما يعني أن بعض الفرق بالتأكيد ستصل إلى الدور التالي وفي حوزتها أربع نقاط، وهذا الأمر ليس بالصعب على منتخب آيسلندا في ضوء الذي قدمه في مواجهة البرتغال. وفي مفارقة طريفة فإنّ المباراة أمام البرتغال التي جرت على إستاد جيوفروي جيشار شهدت حضور حوالي 3% من إجمالي عدد سكان آيسلندا من أصل 8% من تعداد السكان رافقوا الفريق إلى سانت إتيان. واحتسى المشجعون الجعة وغنوا ورقصوا طوال اليوم وخلال المباراة وليلا عقب نهاية المباراة، ولكن هالجريمسون دعا الجميع إلى الالتزام بالهدوء. وقال هالجريمسون: «لا يمكن أن نرفع رؤوسنا إلى عنان السماء بعد هذه النتيجة، علينا أن نعيد أقدامنا إلى الأرض والتفكير في المباراة أمام المجر».