رفعت وكالة موديز لخدمة المستثمرين أمس التصنيف الائتماني للإصدار طويل المدى لشركة إعمار العقارية إلى Baa3، مع رفعها في الوقت نفسه تصنيف الجدارة الائتمانية لبرنامج شهادات الائتمان من الفئة الأولى غير المضمونة بقيمة ملياري دولار، والمؤسسة تحت اسم صكوك إعمار المحدودة من Ba1 إلى Baa3.. وكذلك رفع الجدارة الائتمانية لصكوك إعمار المحدودة بقيمة 500 مليون دولار من الفئة الأولى غير المضمونة الصادرة بموجب البرنامج إلى Baa3 من Ba1. مع منح النظرة المستقبلية لجميع تلك التصنيفات تقدير مستقر. وسحبت الوكالة تصنيف مخاطر عدم الدفع BAA1-PD وذلك تمشياً مع سياستها لترقية المصدرين من الدرجة غير الاستثمارية إلى الدرجة الاستثمارية. وقال ريحان أكبر، نائب الرئيس المساعد والمحلل في خدمة المستثمرين في موديز، إن ترقية تصنيف إعمار إلى الدرجة الاستثمارية هو اعتراف بقوة مقاييسها الائتمانية، ومرونتها التجارية في وقت يسيطر فيه الضعف على المناخ الاقتصادي الكلي. وأضاف أن موديز تعتقد أن وضع إعمار السوقي القيادي، وقوة ميزانيتها العمومية، مقرونة بإيرادات متكررة مستقرة، ومحفظة مبيعات عقارية كبيرة سيدعم الصورة الائتمانية للشركة خلال الظروف السوقية الحالية المفعمة والمليئة بالتحديات، وفي غمرة دخولها مرحلة مصاريف رأسمالية متزايدة قبيل افتتاح معرض إكسبو 2020. وقالت وكالة التصنيف الائتماني العالمية في سياق تقريرها: إن ترقية تصنيف إعمار إلى Baa3 يعكس نظرة موديز بأن الشركة بنت أسساً اقتصادية قوية، وحافظت على صورة مالية محافظة تسمح لها بالدفاع عن تصنيف درجتها الاستثمارية في حال بقاء الظروف السوقية متحدية لفترة زمنية طويلة. ويرجع ذلك إلى عوامل منها، امتلاكها محفظة أصول متطورة متكررة الإيرادات ساهمت في قرابة النصف في الإيرادات قبل الأرباح والفائدة والضريبة والإهلاك في 2015.. وحد متراكم عال من مبيعات العقارات بلغ 40.3 مليار درهم نهاية مارس 2016، والاستحواذ على قطع واسعة من الأراضي قاربت 27 مليون متر مربع في دبي، من خلال شراكات استراتيجية أو تحالفات مشتركة مع كيانات تابعة للحكومة. إضافة إلى سيولة قوية، مع احتياطات نقدية ناهزت 9.2 مليارات درهم من السيولة غير المقيدة.