كل الوطن- مصادر يمنية :أكدت التحقيقات الأولية التي تجريها السلطات اليمنية عن وجود مجندين مرتزقة أفارقة يعملون لحساب إيران ، حيث أنهم جاءوا إلى اليمن في صورة لاجئين ، ثم انخرطوا للحرب مع الحوثيين ضد قوات التحالف وأشارت المصادر اليمنية إلى إن التحقيقات كشفت أن المجندين خضعوا لتدريبات عسكرية مكثفة من قبل إيران في بلد أفريقي ، ووصلوا اليمن ضمن مئات الأفارقة من اللاجئين عبر البحر حتى وصلوا إلى مناطق سيطرة الحوثيين بتنسيق أمني عالي من قبل المليشيات. ولفتت الصحيفة إلى أن المجندين يمتلكون مهارات عالية في القنص والمعارك داخل المدن السكانية. مضيفة إلى أن أغلبية الأسرى الأجانب في صفوف الحوثيين تم إلقاء القبض عليهم في مدينة تعز، والبعض على حدود محافظة لحج. وأشارت المصادر إلى ما نُشر سابقاً عن مؤشرات كثيرة على التغلغل الإيراني في بلدان شرق أفريقيا وتوظيفها ذلك في مساندة عملائها الحوثيين. وأضافت المصادر إلى أن ايران تمثل الدعم العسكري للحوثيين في مدهم بالسلاح وتدريبهم في ثلاثة معسكرات تقع على الأراضي الإريترية بإشراف وخبرات وتمويل إيراني. وألمحت المصادر إلى أن أحد المعسكرات بالقرب من ميناء عصب قبالة معسكر كبير للجيش الإريتري يسمى ويعا، والثاني في منطقة ساوى وهو أحدث المعسكرات التي أقامها الحرس الثوري الإيراني لتدريب الحوثيين، وهو قريب من الحدود السودانية، والثالث يقع في إحدى الجزر الثلاث التي استأجرتها إيران ومنها جزيرة دهلك وهي تابعه لإريتريا لتزويد الحوثيين بالسلاح والدبابات عبر ميناء ميدي. يُشار إلى أن إيران عملت على نشر المذهب الشيعي في الصومال عبر مؤسسة الإمام الخميني والهلال الأحمر الإيراني وعبر برامج الإغاثة الإنسانية واستغلال حاجة الفقراء وفاقة المحرومين.