ظهرت بثينة شعبان مستشارة الرئيس بشار الأسد أكثر من 10 مرات، جُلها باللغة الإنجليزية في فضائيات أجنبية. وبدت كـ"عرّاب" مناورات نظام دمشق الإعلامية، حين استطاعت التملص من فخٍ إعلامي نُصب لها من قبل إعلاميٍ عربي، في اليوم الذي من المفترض أن يكون النقاش فيه "سياسياً" بامتياز، وهو ما سيفتح الباب على بنود جنيف1، التي تركز على تنحي بشار الأسد. شعبان، التي قالت يوماً ما عندما تخطى نظام بلادها "الخط الأحمر" واستهدف غوطة دمشق الشرقية بالسلاح الكيماوي إن من وصفتهم بـ"المجموعات المسلحة" جلبوا أطفالاً من اللاذقية، لوضعهم كـ"طعمٍ" يتم قتلهم بالكيماوي، من أجل توريط نظامها، وهو ما جعلها تفرض نفسها، وبقوه، كـ"منصةٍ" لإطلاق ما لا يقبله العقل، أهملت الإجابة على سؤال الإعلامي، حين "وشوش" لها أحد أعضاء الوفد الحكومي، بأن محطة أجنبية بانتظارها، وهو ما وفر لها فرصة للهرب من سؤال الصحافي، الذي كان يصب على جنيف1.