×
محافظة المنطقة الشرقية

جامعة نيويورك: عمر متين سافر مع 3 آخرين إلى السعودية لأداء العمرة عام 2012

صورة الخبر

قال موقع ستراتفور العالمي في تقرير له أمس حول زيارة سمو ولي ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز للولايات المتحدة، إنه على الرغم مما يمكن وصفه ببعض الشوائب، التي شابت العلاقات السعودية – الأمريكية في الآونة الأخيرة، والتي كان آخر مظاهرها تصويت مجلس الشيوخ الأمريكي منتصف الشهر الماضي على مشروع قانون «مغرض» من شأنه تمكين عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر الإرهابية على رفع دعاوى قضائية ضد الحكومات الأجنبية بسبب الأضرار التي لحقت بهم، إلا أن البلدين يجدان أنفسهما على نفس الجانب من الحرب في سوريا والعراق واليمن وليبيا، فيما يستمر الاعتماد كل منهما على الآخر بطرق مختلفة. الموقع أشار إلى الآتي: زيارة سموه تعيد التوازن لمعادلة المصالح والأهداف المشتركة بين البلدين الصديقين البلدان على نفس الجانب من الحرب في سوريا والعراق واليمن وليبيا الزيارة تؤكد الرغبة المشتركة بين البلدين للحفاظ على شراكة متعددة الأوجه ومستدامة واستطرد التقرير إن جولة سموه في الولايات المتحدة هذا الأسبوع– التي جاءت بدعوة من البيت الأبيض- أظهرت أهمية البلدين لبعضهما. كما أن واشنطن نظرت بأهمية بالغة للزيارة كون سموه يشغل منصب وزير الدفاع في بلاده ومنصب رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، والرجل الذي يقف خلف خطط الإصلاح الطموحة للرياض، وهو ما اتضح باستقبال وزير الخارجية جون كيري له في منزله في جورج تاون لمناقشة قضايا سوريا والعراق واليمن.. واستطرد التقرير بالقول: إنه على الرغم من أن المملكة تضطلع بدور قيادي في الحملات العسكرية في المنطقة، إلا أن الرياض تستمد جزءًا كبيرًا من الشرعية في تلك الحملات من خلال الموقف الأمريكي المؤيد لها. كما أنه على الرغم أيضًا من اختلاف وجهتي النظر بين البلدين حيال بعض القضايا، حيث تهدف المملكة إلى الحد من نفوذ إيران في المنطقة فيما تركز واشنطن على هزيمة داعش والقاعدة، إلا أن البلدين متحدان.. وأشار التقرير إلى اجتماع جون برينان مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية مع سموه، ان أحد أهم أهداف الزيارة استعادة الثقة المتبادلة بين القوتين..