×
محافظة المدينة المنورة

عام / وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي توزع عبوات ماء زمزم على المصلين

صورة الخبر

مشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا قتل رجل أكد ولاءه لتنظيم داعش، شرطياً بطعنات عدة بالسكين أمام منزله الذي عثر فيه على جثة صديقته، في بلدة بالقرب من باريس بعد سبعة أشهر على اعتداءات 13 نوفمبر، واعتبر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الاعتداء عمل إرهابي، مضيفاً أن بلاده تواجه خطراً إرهابياً كبيراً للغاية. وقتل المهاجم الضابط الفرنسي أولاً، ثم قام باحتجاز صديقته وقتلها، لكن ابن الضحيتين البالغ من العمر ثلاث سنوات وجد سليماً دون أذى، وإن كان لايزال مصدوماً. وذكرت مصادر في الشرطة أن الرجل أعلن انتماءه إلى تنظيم داعش خلال المفاوضات مع القوات الخاصة، حيث تحصن بعد ذلك في شقة ضحيته في مانيانفيل بمنطقة إيفلين قبل أن يقتل برصاص القوات الخاصة الفرنسية. وأعلنت مصادر متطابقة، أمس، أن القاتل يدعى العروسي عبدالله، ويبلغ من العمر 25 عاماً، وحكم عليه في 2013 بالسجن، لمشاركته في شبكة متشددة بين فرنسا وباكستان. وفتحت نيابة مكافحة الإرهاب تحقيقاً في الهجوم. وقال مسؤولان فرنسيان، إن الشخص الذي هاجم ضابط شرطة بالسكين، نواحي باريس، قام بتصوير مقطع فيديو للواقعة. وذكر أحد المسؤولين اللذين رفضا الكشف عن اسمهما لأسباب متعلقة بسرية التحقيق، إن المصور بث الهجوم بالسكين، بشكل مباشر على موقع فيسبوك قبل أن يتم إيقاف حسابه. اجتماع وعقد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، صباح أمس، اجتماعاً لبحث ملابسات الهجوم، وقال إن مقتل قائد شرطة وزوجته قرب باريس، فجر أمس، عمل إرهابي لا يمكن إنكاره، مضيفاً أن بلاده تواجه خطراً إرهابياً كبيراً للغاية. وأكد هولاند أن شبكات تهريب المخدرات والسلاح والبشر تغذي الإرهاب، لهذا أولي عناية خاصة بمكافحة الفساد. وأضاف أن مستوى التهديد الإرهابي عال في كل مكان، معتبراً أن مكافحة الإرهاب تتطلب جهداً دولياً لا لين فيه، وليس عمل بلد بعينه في مكان بعينه. من جهته، أكد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، أن قتل الشرطي وشريكته عمل إرهابي مقيت، وأضاف أن الحكومة مكرسة بالكامل للتصدي لخطر الإرهاب، وقد نفذت أكثر من مئة اعتقال منذ بداية العام. التحقيق وعبر وزير الداخلية برنار كازنوف عن حزنه الشديد، وأشاد بالحرفية العالية للقوات الخاصة. وعهد بالتحقيق إلى الإدارة الفرعية لمكافحة الإرهاب وشرطة فرساي القضائية والإدارة العامة للأمن الداخلي. وكان مدير الاستخبارات الداخلية الفرنسي باتريك كالفار صرح في مايو الماضي، أن فرنسا هي اليوم بشكل واضح البلد الأكثر عرضة للتهديد. ويأتي هذا الهجوم بعد يومين من اعتداء أورلاندو في الولايات المتحدة الذي أسفر عن مقتل 50 شخصاً نفذه أميركي من أصل أفغاني بايع تنظيم داعش. ومنذ اعتداءات باريس التي أوقعت 130 قتيلاً في 13 نوفمبر، تعيش باريس تحت تهديد الإرهاب.