نفت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية بترا، أى صلة لها بالخبر المتعلق بتمويل السعودية لحملة المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية، هيلارى كلينتون، زاعمة تعرض موقعها لاختراق، بينما نقلت وسائل إعلام سعودية عن مصادر أردنية أن مصدر الاختراق إيرانى. وكان موقع ميدل إيست آى قد نشر، أمس، تصريحات قال إن مصدرها وكالة بترا، عن ولى ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، مفادها أن الرياض تمول 20% من الحملة الانتخابية لكلينتون. وقال الموقع إن الوكالة قامت بحذفه بعدها ولم ترد على أى استفسارات بشأنه، ونشر صورة لما قال إنها تصريحات سلمان التى نشرتها الوكالة باللغة الإنجليزية. وقالت بترا، فى بيان نشرته على موقعها الإلكترونى: حدث خلل فنى فى موقع الوكالة.. لعدة دقائق، مضيفا: أنظمة الحماية فى الوكالة والجهاز الفنى تنبه للأمر، وقام بإطفاء نظام البث وتعطيل الموقع الإلكترونى والانتقال إلى الموقع البديل.. تبين فيما بعد، أن العطل الذى وقع، كان محاولة لاختراق نظام البث فى الوكالة وموقعها الإلكترونى. وتابع البيان: فوجئت الوكالة ببعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعى، تنشر خبرا مزيفا نسب إليها، مفاده: أنها بثت خبرا يتعلق بسمو ولى ولى عهد المملكة العربية السعودية، وأنها قامت بحذفه فى وقت لاحق، وهذا عار عن الصحة جملة وتفصيلا. وفى السعودية، نقلت شبكة العربية الإخبارية عن مصادر أردنية مطلعة أن مصدر اختراق وكالة الأنباء الأردنية (بترا) فى دولة إيران، والتحقيق جارٍ لطلبه من الإنتربول. ويعد من غير القانونى فى الولايات المتحدة أن تحاول أى دولة أجنبية التأثير فى نتائج الانتخابات من خلال تمويل المرشحين.