اطمأن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله نائب أمير منطقة الرياض، على المصابين الستة من رجال الأمن في حادث تبادل إطلاق نار مع أحد المطلوبين من مروجي المخدرات ومعاونيه بمحافظة الأفلاج. وزار سموه ونائبه ظهر أمس (الثلاثاء) المصابين الستة المنومين في مستشفى قوى الأمن بالرياض، حيث اطمأن سموهما على صحة المصابين والتحدث معهم وشكرهم على ما أبدوا من تفان وفدائية في التعامل مع الحادثة التي وقعت في الأفلاج. إلى ذلك علمت «عكاظ» أن توجيهات صدرت من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية بنقل جثمان شهيد الواجب الجندي عبدالهادي سعود عايض القحطاني (من منسوبي مكافحة المخدرات) إلى مسقط رأسه بيشة عبر طيران الأمن، نزولا لرغبة أسرته، وكان المصابون الـ6 الذي زارهم سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه من منسوبي ثلاثة قطاعات أمنية هم (3 من مكافحة المخدرات ومصابون من الدوريات الأمنية ومصاب من المرور). ولم تقتصر زيارة سمو أمير الرياض ونائبه على زيارة المصابين فقط، بل حرصا على زيارة بعض المرضى المنومين في المستشفى والسؤال عنهم والاستماع لأحاديثهم في لفتة إنسانية منهما. من جهة أخرى أوضح المتحدث الرسمي الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي بأنه عند الساعة 6:45 من مساء يوم الاثنين الموافق 26/3/1435هـ وأثناء قيام إحدى الفرق الأمنية بمتابعة أحد المطلوبين من مروجي المخدرات وذلك بمحافظة الأفلاج بمنطقة الرياض، تعرض رجال الأمن لإطلاق نار كثيف من داخل المنزل الذي تواجد فيه المطلوب، حيث تم التعامل مع الموقف بمقتضى الأنظمة، واتخاذ التدابير الأمنية اللازمة لمحاصرة المطلوب الذي تم بعون الله وتوفيقه القبض عليه مع شخصين آخرين. وأضاف نتج عن تبادل إطلاق النار استشهاد الجندي عبدالهادي سعود عايض القحطاني وإصابة (6) من رجال الأمن تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، واتخاذ التدابير العاجلة لنقل من تستدعي حالته إلى المستشفى المتخصص.